أسس التأهيل البدنى بعد الإصابة والتأهيل العلاجي المائي
( الجهاز الدورى والتنفسى والعصبى والعضلى والعظمى(
وما يحدثه ذلك فى الحالة النفسية للمصاب.
التأهيل العلاجي للمصابين:
عناصر العلاج الحركى :
أساس العناصر المستخدمة فى العلاج الحركى ( الرياضى ) هو التمرينات البدنية وتوظيف واستخدام عناصر الطبيعة للعلاج والتأهيل .
أولاً: التمرينات والأعمال البدنية .
ثانياً : عناصر الطبيعة .
أولاً التمرينات والأعمالالبدنية :
1- تمرينات عامة يكون الغرض منهاتنشيط الدورة الدموية وتحقيق أهداف الإحماء البدنى الذى يناسب الحالة تمهيدا للتمرينات والأعمال البدنية الخاصة العلاجية ويراعى فى ذلك الإيقاع الهادئ المتدرج.
2- تمرينات خاصة وهذه تهدف إلى تنشيط الأنسجة العضلية وتحريك تدريجى للمفاصل القريبة من مكان الإصابة ثم مباشرة العمل فى التوقيت المناسب وبالتدريج وتنشيط الدورة الدموية والليمفاوية بصفة عامة وبصفة خاصة حول منطقة الإصابة
وهذه التمرينات والأعمال البدنية الخاصة تنقسم الى:
- تمرينات خاصة جزئية أو شمولية :
أى تكون هادفة الى تحقيق التحسن العضوى الفسيولوجى والعصبى على مكان الإصابة وما حولها بغرض استعادة الوظائف الأساسية الطبيعية للعضو المصاب وهذه تكون سابقة للتمرينات الوظيفية
تمرينات وأعمال بدنية وظيفية
بغرض إعداد الفرد الرياضى أو غير الرياضى للعودة للملعب أو العمل المهنى الذى يتخصص فيه الشخص المصاب.
لذلك يعتبر علاج بالعمل أو تمرينات وظيفية حيث تتركز هذه التمرينات والأعمال على استعادة الفرد للمهارات الأساسية للتخصص المهنى الذى كان يمارسه او المهنة التى يتمنع بها واستعادة إيقاع الأداء المهارى لتخصصه والارتقاء يسرعة بردود الأفعال الانقباضية والارتخائية التى تستوجبها المهارات المتعلقة بتخصصه المهنى ثم التدرج فى واجبات العلاج بالتمرينات والأعمال البدنية الوظيفية لاستعادة سرعة الأداء وقوته وكذلك التحمل العضلى والدورى التنفسى فى إطار من التنفيذ الفنى للأداء المهنى الذى كان يمارسه .
ألعاب بغرض العلاج الوظيفى
وهذه الألعاب عادة تنفذ فى البداية فى نهاية مرحلة التأهيل بغرض إعداد الفرد علاجيا ووظيفيا وقد يستوجب الأمر استخدام أدوات وأجهزة بديلة لتسهيل الأداء للمريض وتحفيزه على الممارسة بثقة ولتأكيد نجاحاته فى التنفيذ واكتساب خبرات حركية سارة وناجحة تحفيزه وتشجعه على الممارسة بنفس أدوات وأجهزة نشاطه المهنى التخصصى وهى تنقسم إلى:
أ- مكانية :-
أى تنفذ فى المكان ودون حاجة إلى الانتقال والحركة بعيدة المدى حتى يكتسب الفرد الذى يتم تأهيله وظيفيا لإمكانية القدرة على التعامل مع المهارة بكفاءة تسمح له بالحركة الكاملة وهنا يمكن استخدام أداء بديل وشبيه بالأداء التخصصى.
ب - )قليلة الحركة أو محدودة الحركة( :
وهنا تزداد إمكانية التعامل بين المصاب والأداء أوالجهاز التخصصى من واقع ممارسته لمهارتها التخصصية وفى حدود معينة .
ثانيا عوامل الطبيعة
- الشمس
- التربة
- الهواء
- الماء
من أهم استخدامات العلاج الحركى الذى يعتبر أساس العلاج الطبيعىتوظيف عناصر الطبيعة فى إطار متكامل من العلاج الشامل للإصابات وغيرها من الأمراض والمتاعب التى يتعرض لها الرياضيين وغير الرياضيين .
فيتم الاستفادة من أشعة الشمس فى فترة الصباح وحتى الساعة 12 ظهر وكذلك فترة النهار بالتعرض لها أو ممارسة بعض الأنشطة العلاجية الحركية مع التعرض لأشعة الشمس لما لها من تأثير ايجابى فى هذه الفترات .
مميزات التمرينات الساكنةProperties of stoic Exercises :
1- لا يحدث أثناء تطبيقها حركة بالفاصل .
2- تزداد أثناءاستخدامها النغمة العضلية بشدة .هناك بعض نقاط الضعف التى تشوب هذا النوع من التمرينات وهى :
تتحرك المفاصل أثناء قيام المصاب بهذه التمرينات وتشمل نوعين من العمل العضلى :
والنوع الأول من التمرينات المتحركة له صفات خاصة تميزه عن بقية التمرينات وهو كالتالى:
- العلاج الحركى الرياضى ودورة فى التأهيل :
وتعتمد عملية المعالجة والتأهيلالحركى ( الرياضى ) على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام توظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل .
أسس استخدام العلاج الحركي الرياضي
عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى الاعتبار الأسس التالية:
1- يجب أن يضع الأخصائي الذىيقوم بتنفيذ البرامج العلاجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتى من خلالها يكون مدركا للمدى الحركى الذى تسمح به المفاصل التى يتعامل معها.
2- كذلك الاشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان والأدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته والاطمئنان على الظروف الغذائية للشخص .
3- كذلك يجب أن يكونالأخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية لتقنين الجرعة البدنية والعلاجية وما يستوجب ذلك من ملاحظة ديناميكية ( عمل القلب ) ومتابعة مستويات النبض وما يرتبط ذلك من توقعات خاصة بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة التعب وما يتبعها او يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود مؤثر على سلامة الداء العلاجى كذلك مراعاة الاشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج العلاجية.
4- يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركى الرياضى فى ظروف نشطة تستحث ذاكرة المريض خلال متابعة وتنفيذ إجراءات الحركة العلاجية ومن المعلوم انه من أهداف العلاج الحركى استعادة الذاكرة الحركية للمريض .
5- ان تكون الحركة المؤداة بغرض العلاج تميزه بالتعاون والتناسق .
6- الوضع فى الاعتبار إجراءات التطور المناسبة عند تنفيذ البرنامج الحركى للمعالج .
7- يجب أن يضعالأخصائى المعالج فى الاعتبار أن طبيعة العلاج الحركى الرياضى ليس فقط الصحة والأعضاء واستعادة إمكانية الحركة بكفاءة ولكن تربية الإحساس الحركى لدى المصاب( المريض ) وترغيبة فى ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية لما بعد الإصابة سواء كان هذا المصاب رياضيا او غير رياضى .
8- وسائل العلاجالبدنى الحركى الرياضىتعتمد على استخدام الطرق الطبيعة للعلاج على استعداد وتحسين الوظائف البيولوجية لأعضاء الجسم وكذلك وظائف الحركة بصفة عامة وخاصة .
9- الحرص عند الوصول لحدود الحركة وان يراعى مستوى العمر للشخص المصاب خاصة كبار السن والمصابين الذين يمتهنون وظائف مكتبية تستوجب منهم الجلوس أمام المكاتب طوال يوم العمل وما يتبع ذلك من تأثير كبير فى مدى التطور الذى يعانونه حركيا وبدنيا فضلا عن إصابتهم.
10- محاولة أن يتجهالعلاج الحركي في أقرب وقت العلاج الايجابي الذي يشارك فيه المصاب ذاتيا دون المساعدة.
الأسس المورفو- وظيفية والعلاج الحركى الرياضى وتأثيراتها
فالجهاز العصبى يحدد ردود أفعال أعضاء الجسم كلها من خلال المعالجة الطبية بالمستشفيات إن كان الأمر وحالة المصاب تستدعى بقائه بها ، أو من خلال مرحلة الاستغناء تبدو بوضوح أن ردود أفعال الجسم لجميع الأعمال والمثيرات الخارجية والداخلية المتعلقة بالجسم أساسها الجهاز العصبى.
كما أن استخدام مختلف أنواع العلاج البدنى الحركى سواء عن طريق التمرينات أو اللعب أو السباحة .. الخ. تعمل على تقوية وتحسين حالة المريض بصفة عامة فضلا عن زيادة وعيه وإدراكه بمختلف الأمور خاصة ما يحيط به من طبيعة ومجالات مختلفة بشرية ومكانية يساعد على ذلك التأثيرات الناتجة من العلاج الحركى.
1- تحسين مستوى الوظائف الفسيولوجية لنظم أعضاء الجسم للشخص المصاب ( المريض ) حيث إن أساس التأثير الحركى للعلاج تنطلق من فكرة الاستشارة الفسيولوجية والتى تعكس أثارها العلاجية على الجسم ككل لمختلف الجوانب واستعادة شفائه للوظائف المختلفة لنظم وأجهزة الجسم حيث يؤدى ذلك فى النهاية الى رفع مستوى الوظائف الفسيولوجية لنظم الجسم .
2- هناك ردود أفعال للمريض يجب الوضع فى الاعتبار تحسين الحالة – الانفعالية للمصاب او المريض وهذه أول خطوات الشفاء وتبدأ باللمسة للمقابلة الأولى او طلعة الوهلة الأولى ويكون ذلك من خلال المقابلة الأولى وما يليها عند تنفيذ برامج العلاج الرياضى أو الحركى.
3- عند متابعةواختيار الأعمال العلاجية وتأثيرات العلاج الحركى والرياضى يجب الوضع فى الاعتبار أن النظام العصبى والجهاز العضلى يمثلان معا أهمية ميكانيكية كبيرة لترجمة الحالة الوظيفية الداخلية للأعضاء حيث تزداد عمليات التوافق العضلى العصبى
.
4- يجب الوضع فى الاعتبار أن جميع أجهزة الجسم ولاسيما الجهاز العضلى المفصلى لا يمثل فقط وسيلة إحساس وإدراك ويتضح ذلك من التحسن الذى يطرأ على حواس الشخص وأعضاء وإدراكه .
5- عند تنفيذ العلاج الحركى والرياضى تنشط عمليات التحكم فى سوائل الجسم وفى العضلات.
6- يصاحب تنفيذ العلاج الحركى والرياضى تنشيط الأوردة الدموية والتى تساعد نشاطها على توصيل الأكسجين وعناصر الغذاء المتعددة الى الأنسجة العضلى خاصة تلك المصابة والتى فى حاجة الى إعادة بناء لإصلاح وبناء الأنسجة المصابة .
7- نتيجة المعالجة الحركيةوالرياضية يزداد ( نشاط النظام الليمفاوى ) والذى بزيادته تزداد إمكانية التخلص من بعض رواسب ونواتج الإصابة نتيجة الارتشاحات الداخلية حيث يتعامل النظام الليمفاوى مع الجزيئات الكبيرة من نواتج الارتشاح الداخلى والتى يصعب اختراقها لجذر الشعيرات الدموية حيث يتعامل معها ويتخلص الجسم منها .
أهداف التأهيل الرياضى
أولاً : التخفيف والقضاء على الألم.
ثانياً : تحسين القوة العضلية .
ثالثاً : إعادة المدى الحركى للمفصل.
أولاً : التخفيف والقضاء على الألم:
يعد الألم أحد الأعراض الشائعة للإصابة حيث أن المفصل يكون لديه القدرة على الحركة وقد ينشأ الألم من الاضطرابات الداخلية أو ينتج عن إضطرابات خارجية.
ثانياً : تحسين القوة العضلية :
الهدف الثانى التأهيلى لإعادة القوة الطبيعية للعضلات العاملة على المفصل المصاب يجب أن تشمل التحمل والقدرة أيضاً وهنا القدرة تعنى كمية القوة التى تنتج من العضلة الدقيقة والتحمل يعنى تحمل العضلة على إنتاج القوة والقدرة لأطول فترة ممكنة .
ثالثاً : إعادة المدى الحركى للمفصل :
نجد أن أى إصابةيتبعها نقص فى المدى الحركى ويكون هذا النقص من تأثير الإصابة وذلك يؤثر فى أنسجة وخلايا التمفصل من ( 4 : 6 ) أسابيع حيث يحدث تغير فسيولوجى فى هذه الأنسجة كما يحدث نقص فى نسبة الماء والسوائل فى المفصل مما يؤدى إلى قصور فى الحركة ( أو التيبس ) بالمفصل ومن هنا ونجد أن برنامج إعادة المدى الحركى لابد وأن يشمل هذه التغيرات أو توضع فى الحسبان حيث أن يبدأ بالحركات السلبية حتى لا يكون هناك عمل زائد على الأنسجة الملتئمة حتى لا يكون التأثير عليها سلبياً فى إعادة الإصابة.
أهداف العلاج البدنى الحركى الرياضى:
العلاج بالتمرينات البدنية التأهيلية:
أهمية التمرينات العلاجيةوالتأهيلية على الجهاز الحركى:
التمريناتالعلاجية والتأهيلية ودور هما فى العلاج البدنى الحركى الرياضى :
العلاج بالطبيعيات والتأهيل
العلاج بالطبيعيات ويشمل الاتى:
1 - الراحة والاسترخاء :
وهما من أهم عوامل استرداد القوة البدنية والعقلية وكلنا يعلم ما للنوم من تأثير منشط لحيويتنا ويمكن تشيع هذا الاسترخاء بالراحة على سرير لين مع تدفئة المريض وعمل تدليك منتظم والتحدث اليه بأحاديث مسلية.
2 - التدفئة الداخلية :
للعضلات والمفاصل وذلك باستعمال الحمامات الدافئة والموجات القصيرة ولأشعة العميقة والأشعة تحت الحمراء وحمامات البرافين .
3- تنبية العضلات للانقباض :
بواسطة التيار الكهربائى المستمر أو المتقطع.
4- الحركات :-
وهى على أنواع:
حركات قصرية ارتخائية :
اى أنها تعمل بواسطة المعالج دون أن يبدل المريض اى جهد عضلى لتحريك المفصل ويعمل هذا النوع من الحركات فى حالات الشلل حتى لا يحدث اى تيبس بمفاصل الأعضاء المشلولة.
حركات قصرية بالقوة :
فيثنى لمفصل ويبسط الى أقصى درجة ممكنة تحت مخدر عام لتمزيق الالتصاقات التى بداخله او حوله ولذلك فانه يجب ألا يعمل هذا التحريك قبل الشفاء من الإصابة حتى تكون هذه الالتصاقات قد تحولت الى التصاقات ليفية يسهل تمزيقها وبعد عمل هذا التحريك مباشرة يجب تشجيع المريض على عمل تمرينات عاملة للمفصل لمنع تكون الالتصاقات ثانية .
موانع الحركة القصرية :
ممنوع عمل هذه الحركات فى حالات التهابالمفاصل والعظام القريبة منها.
حركات ايجابية او عاملة :
اى يقوم بأدائها المريض نفسه بحيث يبذلجهدا عضليا للقيام بها وذلك تحت إرشاد المعالج .
وكمايذكر كل من" طارق صادق" ( 1994 ) ، " ومجدي وكوك " ( 1996 )
إن أهمية التأهيل الرياضي تتلخص فيما يلى :
إستعادة المدى الحركى للمفصل .
إستعادة القوة العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل .
التخلص من الألم.
زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية .
زيادة استعادة العضلات والمفاصل المصابة لوظائفها فى أقل وقت ممكن.
**********************
قائمة المراجع
أسامة رياض ، إمام حسن محمد :
الطب الرياضي والعلاج الطبيعي ، مركز الكتاب للنشر القاهرة1999م.
حياة عياد روفائيل :
إصابات الملاعب ( وقاية – إسعاف – علاج طبيعي ) دار المعارف القاهرة 1986م
مجدى الحسينى عليوة :
الإصابات الرياضية بين الوقاية والعلاج ، مكتبة النهضة المصرية ، الطبعة الثانية ، 1997م .
محمد حسن علاوى ، أبو العلا عبدالفتاح :
فسيولوجيا التدريب الرياضى ، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1984م .
محمد قدري بكري:
الإصابات الرياضية والتأهيل الحديث ، مركز الكتاب للنشر،1998م .
مختار سالم :
إصابات الملاعب دار المريخ للنشر ،القاهرة ، 1987م.
***********************
تعليقات
إرسال تعليق