القائمة الرئيسية

الصفحات

درس التربية الرياضية وأدائه بشكل يجذب الانتباه

درس التربية الرياضية وجميع محتوياته

درس التربية الرياضية وجميع محتوياته

يعد التدريس نظاماً فرعيا يشير إلى مجموعة من الإجراءات ، والعمليات ، والترتيبات التى يقوم بها المعلم ، مستعيناً بالوسائل ، والمعينات ، والتقنيات الحديثة مستهدفاً الطالب وحاجاتة ، وميوله لتنفيذ محتوي المنهج الذي يشتمل على الحقائق العلمية والمهارات والإتجاهات ، والقيم من خلال تدريس الوحدة الصغيرة والتى يعبر عنها درس التربية الرياضية بغرض تحقيق الأهداف البدنية والمهارية ، والمعرفية ، والوجدانية .

درس التربية الرياضية وأدائه بشكل يجذب الانتباه


يعد درس التربية الرياضية الوعاء الصغير الذي ينصهر فيه أركان المنهج الأساسية ( الأهداف – المحتوي – طرق التدريس – التقويم ) بتفاعل متبادل بين المعلم والطالب .
كما أن العمل على زيادة فاعلية الدرس من العوامل الهامة التى تساعد وتزيد من قيمة وفاعلية المنهج ككل لأن درس التربية الرياضية يعتبر الأداة العلمية والعملية المناسبة لتحقيق أهداف التربية الرياضية في مختلف المراحل التعليمية .

مفهوم درس التربية الرياضية


يعد درس التربية الرياضية حجر الزاوية في برنامج التربية الرياضية المدرسي ، وهو وحدة المنهج التى تحمل جميع صفاته وخصائصه ، وهو الوسيلة الأكثر ضماناً لتوصيل الخبرات التربوية للطلاب ، فهو جزء البرنامج الذي يستفيد منه جميع الطلاب دون تفرقة .
كما أن يعد درس التربية الرياضية وجبة إجبارية يتناولها جميع الطلاب ، يجب أن يتوافر فيها جميع الشروط الصحية متكاملة وشاملة ويكون لها التشويق الذي يدفع الطلاب للإقبال عليها . 

تعريف درس التربية الرياضية


درس التربية الرياضية هو ذلك النشاط الحركي الذي يقدم للطلاب في وقت محدد ، وله مكان بالجدول الدراسي ، ويؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الطلاب في مختلف النواحي البدنية ، والمهارية ، والعقلية ، والنفسية ، والاجتماعية .

أغراض درس التربية الرياضية


درس التربية الرياضية في المدرسة هو السبيل الوحيد الذي من خلاله تتحقيق مجموعة من الأغراض الأساسية منها : اللياقة البدنية – تعليم المهارات الحركية – المعارف والمعلومات ( الثقافة الرياضية ) – الاتجاهات الإيجابية نحو ممارسة النشاط الرياضي – حسن استخدام أوقات الفراغ – المدركات الصحية السليمة – القيم والسلوكيات الإيجابية .

عناصر اللياقة البدنية

يوجد عدد من عناصر اللياقة البدنية سنذكر منها ما يلى :-

القوة العضلية :            

هي مقدرة العضلة أو العضلات على مقاومة داخلية أو خارجية .

الجلد العضلي :

وهو مقدرة العضلات على الإستمرار في بذل الجهد المتعاقب متوسط الشدة دون التعرض للتعب .

الجلد الدوري التنفسي :

وهو كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي على العمل لفترة طويلة .  

الرشاقة:

هى مقدرة الفرد على تغييرأوضاع جسمه في الفراغ بسرعة وبتوقيت سليم .

المرونة:

هى مقدرة الفرد على أداء الحركات إلى أقصى مدى يسمح به المفصل .

القدرة:

هى مقدرة الفرد على إخراج أقصى قوة في أقل زمن .

السرعة:

هى مقدرة الفرد على أداء حركات متكررة من نفس النوع في أقل زمن .

التوافق:

هى مقدرة الفرد على إدماج حركات من أنواع مختلفة في إطار واحد .

الدقة:

هى مقدرة الفرد في السيطرة على الحركات الإرادية نحو هدف ما .

التوازن :

هى مقدرة الفرد في السيطرة على أعضاء الجسم من الناحية العضلية والعصبية ويكون الإتزان فوق حيز ضيق على الأرض أو على أجهزة أو في الهواء .

 مكونات درس التربية الرياضية :


يتكون درس التربية الرياضية بشكل عام إلى ثلاثة أجزاء وهم :

1 – الجزء التمهيدي .
2 – الجزء الرئيسي .
3 – الجزء الختامي .

أولاً الجزء التمهيدي :


ويهدف هذا الجزء إلى :
·       تهيئة العضلات للعمل المطلوب عن طريق تنبيهها وزيادة مطاطيتها حتى لا تتعرض للتمزقات العضلية نتيجة الجهد المفاجئ .
·       تهيئة الطلاب نفسياً من خلال التشويق وزيادة الدافعية للممارسة الرياضية وإزالة التوتر والقلق لدى الطلاب .
·       التهيئة الذهنية والعقلية لدى الطلاب لما يشملة الدرس من مهارات حركية وقوانين ومعلومات .
وينقسم الجزء التمهيدي إلى نوعين أساسيين من النشاط وهم :

1 – الإحماء ويشتمل على :

( أ ) الألعاب الصغيرة وتتضمن :

( ألعاب الكرات – ألعاب السباقات – ألعاب التتابع – ألعاب البحث عن المكان – ألعاب المطاردة والمسك واللمس – ألعاب القوة الدفع والشد ) .

( ب ) تمرينات على شكل ألعاب :
وهى تمرينات على شكل ألعاب متنوعة تتضمن أجزاء الجسم المختلفة .


( ج ) أداء الموانع :
وهو مجموعة من الأداءات البدنية أو الحركية أو المهارية مصممة على هيئة موانع ويطلب من الطالب أن يتخطاها .

( د ) النشاط الحر :
يتبع في تدريس هذا النوع مبدأ حرية الممارسة في الإختيار لنوع الأداء ليشمل تنوعات عديدة من الأنشطة البدنية والحركية والمهارية .

نقاط يجب مراعاتها في جزء الإحماء :

·       أن تكون مبتكرة بقدر الإمكان .
·       مناسبة للحالة الجوية السائدة .
·       مناسبة لإشتراك أكبر عدد من الطلاب في آن واحد .
·       إرتباط جزء الإحماء مع الجزء الرئيسي من الدرس .
·       مناسب للزمن المخصص له في الدرس .

2 – التمرينات البدنية :

تعرف التمرينات البدنية التمرينات البدنية بأنها " مجموعة من الأوضاع والحركات البدنية ذات الغرض التربوي ، والتي تهدف إلي تشكيل وبناء الجسم وتنمية مختلف قدراته الحركية مع استنادها علي الأسس العلمية والتربوية للوصول بالفرد إلي أعلى مستوي للأداء الحركي الذي يساعده في جميع مجالات حياته " .

تقسم التمرينات البدنية :

أولا : تقسيم التمرينات البدنية من حيث الأداء: وتقسم إلي ما يلي :


( أ ) التمرينات البدنية الفردية :

وهي ذلك النوع الذي يقوم بأدائه فرد واحد .

( ب ) التمرينات البدنية الزوجية :

وهي ذلك النوع الذي يقوم بأدائه زميلين ، أو التمرينات البدنية التي تستخدم عند أداءها زميل ، وهذا النوع له أهميته ومميزاته حيث يفضل استخدامه في مقدمة الدرس كالإحماء ، وفي التمرينات البدنية العلاجية ، وفي الأداء بغرض تنمية اللياقة البدنية .

( ج ) التمرينات البدنية الجماعية :

وهي ذلك النوع الذي يستخدم أكثر من زميلين ، أو ثلاثة ، أو أربعة ، ويستخدم ذلك النوع كثيراً في العروض الرياضية وخاصة في بعض التشكيلات التي تدل على رمز معين ، أو كلمات ترحيب ، وغيرها .

 ثانياً : تقسيم التمرينات البدنية من حيث المادة : وتقسم إلي ما يلي :


( أ ) التمرينات البدنية الحرة :


وهي التمرينات البدنية التي يؤديها الفرد دون استخدامه لأدوات أو استعماله لأجهزة ، أو أدوات كبيرة .

( ب ) التمرينات البدنية بالأدوات :


وهي التمرينات البدنية التي تؤدي باستخدام أدوات اليد الصغيرة سواء كانت كثقل لزيادة مقدرة الفرد الحركية مثل الأثقال الحديدية ، والكرة الطبية ، و أكياس الرمل . وتستخدم أيضا كأداة تكسب المهارة ، والإحساس الأكبر للحركة مثل الزجاجات الخشبية ، والأطواق ، والحبال ، والإيشارب ، والشرائط ، والأعلام .

( ج ) التمرينات البدنية علي الأجهزة :


وهي التمرينات البدنية التي علي الأجهزة الكبيرة مثل عقل الحائط ، المقاعد السويدية ، سلم النوافذ ، العارضة ، المتوازي .

ثالثاًً : تقسيم التمرينات البدنية من حيث الناحية التشريحية :
( أ ) تمرينات بدنية تؤدي بأطراف الجسم العليا وهي ( الرأس ، والذراعين ، والمنكبين )
( ب ) تمرينات بدنية تؤدي بالجذع مثل ( تمرينات البطن، والظهر، والجانبين ) .
( ج ) تمرينات بدنية تؤدي بأطراف الجسم السفلي وهي( الرجلين ) .

رابعاًً : تقسيم التمرينات البدنية من حيث أغراضها : وتقسم إلي ما يلي :

( أ ) التمرينات البدنية الأساسية العامة :
ولهذه التمرينات البدنية غرضان أساسيان ( غرض بنائي ، و غرض تعليمي حركي ) .

أما الغرض البنائي
فيتلخص في ترقية النمو الطبيعي بصورة شاملة متزنة ، واكتساب القوام الجيد عن طريق إكساب الجسم القدرة ، والمرونة العامة .

 ويمكن اختيار هذه التمرينات البدنية ، وتشكيلها بطرق كثيرة متعددة لضمان تحقيق الغرض البنائي المقصود منها . ولزيادة قوة وشدة هذه التمرينات البدنية يراعي ما يلي :

-       زيادة طول الرافعة .
-       زيادة حمل التمرين .
-       تغيير الوضع الابتدائي.
-       استخدام الأدوات اليدوية الصغيرة .
-       العمل علي الأجهزة الكبيرة .
-       العمل بمساعدة الزميل .
-       التغيير في توقيت التمرين .

ويدخل تحت نطاق " الغرض البنائي " غرض خاص يهدف إلي إصلاح العيوب الجسمانية ، والقوامية التي تنشأ من المهن المختلفة للعمال ، والعاملات ، أو الأوضاع ، والعادات الخاطئة لطلاب المدارس ، وتسمي التمرينات البدنية التي تخدم هذه الحالات ( بالتمرينات التعويضية ) .

والغرض التعليمي الحركي 
هو تعليم الفرد ، وتعويده علي مراعاة القواعد السليمة في الحركة من جمال ، وتحكم في حركات الجسم ، وهذا لا يتم إلا عن طريق العمل المنسق بين الجهازين العضلي ، والعصبي .
ويمكن تحقيق هذه الأغراض عن طريق التمرينات البدنية الأساسية العامة التي تسهم في إكساب الرشاقة ، والتوافق عن طريق تعلم مختلف أنواع الحركات الأساسية مثل المشي ، والجري ، الارتداد ، والحجل ، و الوثب ، والمرجحة . وتستخدم في هذه التمرينات البدنية مختلف الوسائل المساعدة التي تنمي الإحساس ، والإيقاع الحركي ، مثل الموسيقي ، أو الغناء ، أو التصفيق ، أو الضرب علي التمبورين ، أو الدف .
ويجب مراعاة أن الغرض البنائي ، والغرض التعليمي الحركي للتمرينات البدنية الأساسية العامة وحدة واحدة ، وإنما هذا التقسيم يرجع لاعتبارات تعليمية وتنظيمية فقط .

( ب ) التمرينات البدنية ذات الهدف الخاص :

وهي عبارة عن التمرينات البدنية التي تهدف إعداد ، وتنمية المهارات الحركية الخاصة لمختلف أنواع الأنشطة الرياضية مثل ( ألعاب الكرة ، وألعاب القوي ، و الرياضات المائية ،  والجمباز ، وأنشطة المنازلات ، وتمرينات البطولات ، وغيرها ) .
وتعتبر التمرينات البدنية ذات الهدف الخاص بمثابة عامل مساعد يهدف لإعداد الاعب وتنمية مستواه في نوع النشاط الرياضي الذي تخصص فيه .
ويمكن استخدام " التمرينات البدنية الأساسية " كتمرينات بدنية غرضية خاصة بشرط مراعاة المزيد من المتطلبات سواء بالنسبة لبذل الجهد ، أو بالنسبة للقدرات الخاصة بالنشاط الممارس .
كما يمكن استخدام التمرينات البدنية التعويضية أيضاً كالتمرينات البدنية ذات الهدف الخاص لإيجاد التوازن في العمل العضلي .

( ج ) تمرينات المسابقات :

ويهدف هذا النوع من التمرينات البدنية إلي الوصول بمستوي اللاعب في مجال التمرينات البدنية إلي أعلي مستوي من حيث القدرة علي الأداء الحركي ، والتكوينات ، والتشكيلات الحركية ، وتعطي هذه التمرينات البدنية إما للعروض الرياضية ، وخاصة في الأماكن المغلقة كصالات التدريب ، أو المسارح حيث تؤديها مجموعة صغيرة ، أو تؤدي كتمرينات بدنية فردية في البطولات ، ولذلك فإن تمرينات المسابقات تحتاج إلي متطلبات عناية من حيث بذل الجهد ، والقدرات الخاصة نظراً لأنها تتكون من عناصر ، وجمل مركبة ذات درجة عالية من الصعوبة. وتستعمل في تمرينات المسابقات مختلف أدوات اليد ، علي أن يظهر في الأداء فن الابتكار في اختيار الحركات ، وتركيب الجمل ، وارتباطها بالموسيقي . ( 24 : 39 - 41 )

خامساً : تقسيم التمرينات البدنية من حيث تأثيرها علي أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة : وتقسم إلي ما يلي :

( أ ) تمرينات الاسترخاء .
( ب ) تمرينات المرونة .
( ج ) تمرينات القوة .
( د ) تمرينات الجلد ( التحمل ) .
( هـ ) تمرينات السرعة .
( و ) تمرينات التوازن .
( ز ) تمرينات الرشاقة .

( أ ) تمرينات الاسترخاء :


وهي عبارة عن حركات اهتزازية تؤدي مع ارتخاء العضلات ، ومنها تمرينات المرجحات المختلفة ، وتعطي هذه التمرينات البدنية غالبا عقب التمرينات البدنية المجهدة ، وتمرينات القوة ، وتهدف إلي استعادة الشفاء ، وارتخاء العضلات ، وإمدادها بالدم المحمل بالإكسجين مما ينتج عنه تحسين الاستجابة العضلية وزيادة القدرة علي العمل ، وترقية الأداء الحركي .

( ب ) تمرينات الإطالة والمرونة :


وهي التمرينات البدنية التي تعمل علي إطالة العضلات بغرض مرونة المفاصل ، وزيادة مداها الحركي مما يؤثر إيجابياً علي الأداء الحركي الفائق بسلاسة ، وإتقان ، وتنقسم هذه التمرينات البدنية إلي نوعين هما :

-       تمرينات المرونة العامة
وتهدف إلي تنمية المرونة العامة لجميع مفاصل , وعضلات ، وأربطة الجسم .

-   تمرينات المرونة الخاصة:
 وتهدف إلي تنمية المرونة في أجزاء معينة من الجسم ، والخاصة بكل نشاط رياضي علي حدة .

( ج ) تمرينات القوة :


وتهدف إلي تنمية مكونات القوة العضلية لإمكانية التغلب على المقاومات المختلفة ، وهي ضرورية جداً لتأثيرها الإيجابي علي الصحة العامة ، وتحسين القوام ، ومنع تشوهاته ، فضلاً عن تحسين عمل الأجهزة الحيوية الداخلية للجسم ، ويؤدي هذا النوع من التمرينات البدنية إما بالأدوات المختلفة ( دمبلز – كرات طبية – أثقال حديدية – أكياس رمل ) أو علي الأدوات ، والأجهزة ( عقل الحائط – مقاعد سويدية – أعمدة تسلق –  أجهزة متعددة المحطات ) ، أو تمرينات بدنية حرة يستخدم الفرد فيها جسمه كثقل ، أو زوجية يعتمد فيها علي مقاومة الزميل .
وهناك تمرينات بدنية لتقوية عامة عضلات الجسم ، وتمرينات بدنية لتقوية عضلات معينة ، وتمرينات بدنية لتنمية القدرة ( القوة المميزة بالسرعة ) ، وتساعد تمرينات القوة علي تحسين الأداء الحركي للتمرينات البدنية ، وخاصة الصعبة ، أو بالأدوات المختلفة .

( د ) تمرينات التحمل :


ويهدف هذا النوع من التمرينات البدنية إلي تنمية القدرة علي أداء التمرينات البدنية لفترات طويلة مع عدم هبوط درجة الكفاءة ، والفاعلية ، وتأخير ظهور التعب ، ويرتبط تنمية الجلد بتنمية القدرة الوظيفية للجهاز العصبي المركزي ، ومختلف أجهزة الجسم وخصوصاً الجهازين الدوري ، والتنفسي ( القلب ، والدورة الدموية ، والرئتين ، والتنفس ) .

وتنقسم تمرينات الجلد ( التحمل ) إلي نوعين هما :

- تمرينات التحمل العام : ويهدف إلي تنمية القدرة علي الأداء الحركي لفتة طويلة باستخدام مجموعات عضلية كثيرة مع الاحتفاظ بعمل القلب ، والرئتين بصورة طيبة مثل التمرينات البدنية ذات الحركات المتكررة المتتالية ( مشي سريع – جري – حجل –  وثب بالحبل ) .

- تمرينات التحمل الخاص :

وهي التمرينات البدنية التي تعمل علي تنمية القدرة علي تحمل عبء العمل في مجال التخصص لفترة طويلة ، وهي تمرينات بدنية تتشابة في حركاتها مع النشاط التخصصي للفرد مع الأداء لفترة طويلة بدون راحة ، أو فترات قصيرة متتالية يتخللها فترة راحة مثل التدريب الفتري .

( هـ ) تمرينات السرعة :


السرعة إحدى أساسيات مكونات اللياقة البدنية وهي تعبر عن مدي الاستجابة العصبية ، وتوافقها مع الاستجابة العضلية ، وفاعلية الفرد للقيام بحركات ناجحة في أكثر زمن ممكن .
ومصطلح السرعة في مجال التربية الرياضية يستخدم للدلالة علي عدة معان ، فهناك سرعة أداء الحركة الوحيدة ، وسرعة الحركة الانتقالية المتكررة ، وسرعة زمن الرجع ، ووفقاً لنوع السرعة المراد تنميتها تتحدد نوع التمرينات البدنية ، والتي يجب الاهتمام بها لتحسين أداء الحركات السريعة التي تتطلب تحقيق سرعة انقباض الألياف ، والعضلات اللازمة ، وإيقاف عمل الألياف ، والعضلات المقابلة التي لا نريدها أن تنقبض ، وذلك من خلال تمرينات السرعة التي تهدف إلي تحسين التوافق الوظيفي للجهاز العصبي المركزي .

( و ) تمرينات التوازن .


التوازن يعني القدرة علي الاحتفاظ بثبات وضع الحسم سواء في الأوضاع الثابتة للجسم أو أثناء حركته ، وتهدف تمرينات التوازن أساساً إلي الارتقاء بالتوافق العصبي العضلي ، وتدريب الأجهزة الخاصة بحفظ التوازن في القنوات الهلالية بالأذن الوسطي ، وتنقسم تمرينات التوازن إلي نوعين أساسيين هما :
-   تمرينات الاتزان الثابت :

وفيها تضيق قاعدة الارتكاز أو يرتفع فيها مركز ثقل الجسم عن الأرض مثل ( الوقوف علي إحدى القدمين لعمل ميزان – وقوف علي المشطين – وقوف عالي – نصف وقوف ) .

-   تمرينات الاتزان المتحرك :
وهي عبارة عن أداء حركات علي سطح ارتكاز ضيق مثل ( المشي علي عارضة توازن – المشي علي الحبل – المشي علي أطراف الأصابع ، أو علي خط مرسوم علي الأرض – الوقوف علي إحدى القدمين ، ومرجحة الرجل الحرة في اتجاهات مختلفة ) .

( ز ) تمرينات الرشاقة :

وهي التمرينات البدنية التي تهدف إلي تنمية التوافق العصبي العضلي الجيد للحركات التي يؤديها الفرد سواء بكل أجزاء جسمه أو بجزء معين منه وتنمي هذه التمرينات البدنية لدي الفرد سرعة التلبية ، والتحكم في أداء الحركات بخفة ودقة ، وتوقيت جيد ، وتحكم سواء علي الأرض ، أو في الهواء .
وتمرينات الرشاقة تختلف عن تمرينات التوازن فيما تتطلبه من قوة عضلية أكبر عند الأداء ، وتحتاج الرشاقة إدماج عدة حركات في حركة واحدة كحركات الأكروبات ، والجمباز ، والتمرينات الفنية ، وعند محاولة تغيير الاتجاه بأقصى سرعة، أو انتقال من حركة إلي أخري تتطلب تغيير مفاجئ في وضع وشكل الجسم .


أهمية التمرينات البدنية ومميزاتها :


 تعتبر التمرينات البدنية من المواد الهامة والأساسية في برامج التربية الرياضية لما لها من أهمية وتأثير فعال على النواحي البدنية والعضوية والنفسية والثقافية والاجتماعية والخلقية والفنية للأفراد .
فمن خلال العمل العضلي يقوي سريان الدم إلي العضلات العاملة ، والعظام ، والأربطة ، وبالتالي تتحقق تغذية العضلات العاملة كما تتحسن عملية التمثيل الغذائي التي تعتبر العامل الأساسي في النمو ، وفي تطور الأنسجة العضوية كما أن تقوية الألياف العضلية تزيد من حجم العضلات ، وبالتالي تزيد من قوتها .
ومن ذلك تتضح أهمية التمرينات البدنية من الناحية البدنية ، والعضوية ، والتي تتلخص فيما يلي :
( 1 ) تنمية الصفات الجسمانية الأساسية كالقوة ، والسرعة ، والجلد ، والمرونة ، والرشاقة ، التوازن .
( 2 ) تحسين التوافق العضلي العصبي عن طريق تنمية الإحساس العضلي .
( 3 ) تربية القوام .
( 4 ) علاج التشوهات القوامية ، والإصابات .
( 5 ) تحسين التمثيل الغذائي ، والدورة الدموية ، كذلك رفع مستوي الأجهزة العضوية ، وخاصة أجهزة التنفس .

نقاط يجب مراعاتها في تدريس التمرينات :


·       أن تكون شاملة لأجزاء الجسم الختلفة .
·       أن تكون شاملة لمختلف الأوضاء الأصلية والمشتقة المكونة للتمرينات .
·       أن تكون مصاغة وفقاً للقواعد الفنية في الكتابة .
·       ان تدرس وفقاً للقواعد الفنية للنداء .
·       أن تكون التمرينات مناسبة لمستوي قدرات الطلاب .
·       أن يكون كم التمرينات مناسباً مع الفترة الزمنية المخصصة لتنفيذها .
·       أن تكون مناسبة لحالة الجو وأرضية الملعب .
·       أن تكون مترابطة ومتسقة مع الجزء الرئيسي من الدرس .

النداء على التمرينات البدنية :

وهو ما يطلق علية بالاصطلاح اللفظي للتمرين البدني ، أو التعبير اللفظي . وهو الكلمات ، أو التعبيرات الخاصة ( اللفظية ) التي تلقي علي الطلاب بصيغة الأمر لاتخاذ أوضاع خاصة ، لأداء حركات معينة ، أو التوقف عن الأداء كلياً ، أو جزئياً .
ويتركب النداء من ثلاثة أقسام رئيسية هي :

1 – التنبيه .
2 – برهة الانتظار .
3 – الحكم .

أولاً  التنبيه :
هي الكلمات التي تشير إلي أجزاء الجسم المتحركة ، أو المراد تحريكها ، واتجاه حركاتها ، والطريقة التي تتحرك بها هذه الأجزاء . وقد تشمل الحالة المطلوبة من حيث السرعة ، أو عدد المرات ، أو عدد العدات ، أو طريقة الأداء مع العد ، أو التوقيت ، أو بدونها .
أي أن هذا الجزء من النداء هو الذي يبين ، ويوضح فيه المعلم كل ما يريده من الطلاب في التمرين .

ثانياً برهة الانتظار :

هي فترة سكون واقعه بين التنبية ( وهو القسم الأول من أقسام النداء ) ، وبين الحكم ( وهو القسم الثالث من أقسام النداء ) . والغرض من هذه الفترة هي السماح للطلاب ، وإعطائهم الفرصة لفهم ، واستيعاب المطلوب من التنبيه ( الجزء المتحرك ، واتجاه الحركة ) ، واستعدادهم للعمل عند سماع الحكم .

ثالثاً الحكم :      
                                
هو اللفظ الذي يبدأ بعده الطلاب في أداء الوضع ، أو الحركة ، أو التمرين البدني ككل ، أو التوقف عن العمل في الأداء ، أو التمرين البدني .

وللحكم أشكال عده هي :

( أ ) حكم لفظي :

1 – فعل أمر مثل : قف – سر – رفع – خفض .
2 – مصدر مثل : جلوس – جثو – تعلق .
3 – لفظ خاص مثل : ثابت – انتباه – اعتدال .
ويفضل استخدام المصدر لأنه لا يتغير المخاطب مفرد ، أو مثني ، أو جمع مذكر ، أو مؤنث .

( ب ) حكم عددي :

وهو أن يحدد المعلم رقم ، أو عدد لكل حركه من حركات التمرين البدني علي أن يذكر في أول التنبيه كلمه بالعدد . مثال بالعدد ( 1 ) الدوران لليمين ... 1.

كتابة التمرينات البدنية :

يتكون التمرين من ثلاث أجزاء رئيسية هي :

( أ ) الوضع الابتدائي :

 وهذا الوضع الذي نبدأ منه التمرين ويكتب بين قوسين كبيرين [      ] ولا يخرج عن كونه أحد الأوضاع الآتية :-
1 – وضع أصلي واحد من الأوضاع الأصلية : مثل [ تعلق [ [ وقوف ] [ جثو ]   [ جلوس التربيع ] [ رقود ] .
2 – وضع مشتق من الوضع الأصلي : مثل [ وقوف نصفاً ] [ رقود القرفصاء ]
3 – وضع أصلي + وضع مشتق : مثل [ وقوف . فتحاً ] – [ جثو . الذراعـان أماماً ].
4 - وضع أصلي + أكثر من وضع مشتق : وفي هذه الحالة يكتب وفقاً للترتيب الآتي : [ الوضع الأصلي . الوضع المشتق بتحريك الرجلين . الوضع المشتق للذراعين . الوضع المشتق للجذع ] .
مثال : [ وقوف . فتحاً . الذراعان جانباً . ميل ] .
5 – وضع خاص " وضع له تسميته الخاصة " [ وقوف على اليدين ] – [ وقوف على أربع ] – [ انبطاح مائل ] – [ إقعاء ] .

( ب ) الحركات التي يتركب منها التمرين ( اصطلاح التمرين أو الحركة ) :

 وهي الجزء الرئيسي الحركي في التمرين ، ويأتي بعد الوضع الابتدائي مباشرة ، وتتكون الحركات التي يتركب منها التمرين من ثلاث أجزاء ، فعند كتابتها تأخذ الترتيب الآتي :-
1 – نوع الحركة : ( ثني – مد - رفع – خفض – لف – دوران – ميل – مرجحة – تقوس ) .
2 – العضو ( جزء الجسم الذي يؤدي الحركة ) : ( عقبين – رجلين – جذع – ذراعين – كتفين – رأس ) .
3 – الاتجاه : ( أماماً – جانباً – عالياً – خلفاً – أسفل – داخلاً – خارجاً – يميناً – يساراً ) .

( ج ) الوضع النهائي :    
             
 وهو الوضع الذي يتخذه الجسم عقب أداء التمرين ، بمعني أنه الوضع الذي ينتهي إليه التمرين ، ولا داعي لكتابته طالما هو نفس الوضع الابتدائي ، ولم تضاف إليه حركات جديدة .

ثانيا : الجزء الرئيسي

ويقوم الجزء الرئيسي من الدرس على غرضين اساسيين :
1 – الغرض ( النشاط ) التعليمي .
2 – الغرض ( النشاط ) التطبيقي .

الغرض  ( النشاط ) التعليمي :

وفيه يقوم المعلم بتعليم المهارة موضوع التدريس ويتناولها من خلال خطوات تعليمية متدرجة مراعيا في ذلك النواحي الفنية للأداء المهاري .
ويقوم المعلم في النشاط التعليمي على النحو التالي :
·       يبدأ بالتقديم الشفهي للمهارة عن طريق الشرح أو الأفلام أو الصور .
·       ثم يعرض العملي للمهارة عن طريق النموذج سواء بنفسه أو احد طلابه .
·       ثم يسمح للمتعلم بأداء المهارة والتدريب عليها .
·       ثم يطور المهارة بربطها بغيرها من المهارات أو اضافة أجزاء جديدة لها .
     وفي تنفيذ النشاط التعليمي يجب مراعاة النقاط التالية :
·       يجب أن يكون الشرح سهلا وسلسا ومناسبا للموقف التعليمي .
·     مراعاة استخدام الألفاظ والمصطلحات الفنية لتدريس النشاط .
·     أن يكون الشرح مناسبا للمرحلة السنية وقدرتهم على الفهم .
·     أن يكون الطلاب في وضع ( تشكيل ) يسمح لهم بالمشاهدة الجيدة للنموذج دون عوائق .
·     أن يكون أداء النموذج بصورة جيدة .
·     أن يكون الأداء بالسرعة الطبيعية للأداء ثم بالتوقيت البطئ الذي يسمح للطلاب بالتعرف الدقيق على أجزاء النموذج .
·     أن يكون هناك شرح مصاحب لأداء النموذج يركز على بعض الجزئيات التي تحتاج لذلك .
·     لا يقوم المعلم أثناء عرض النموذج بعرض ما يمكن أن يقع فيه الطالب من أخطاء أثناء الأداء ، بل يحسن الانتظار وتصحيح ما يقع فيه الطالب فعلا من أخطاء .
·     أن يكون لدى المعلم مقدرة خاصة على معرفة الخطأ وسرعة اكتشافه حتى لا تثبت الأخطاء .
·     التدرج في تصحيح الأخطاء وذلك حسب أهميتها فيتم تصحيح الأخطاء الرئيسية ثم الفرعية فأحيانا ما يؤدي تصحيح الأخطاء الرئيسية إلى تصحيح الأخطاء الفرعية .
·     توجيه انتباه الطالب إلى مكان الخطأ وذلك بتقديم التوجيه أثناء أدائه للمهارة .
·     عدم قيام المعلم بتصحيح أخطاء والمتعلم في وضع صعب .
·     عدم قيام المعلم بتصحيح أخطاء لم يقع فيها المتعلم بعد .
·     عدم قيام المعلم بتصحيح أخطاء كثيره في آن واحد .
·     أن يكون التدرج مناسبا وحسب مبادئ التدريس من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المعلوم إلى المجهول , فلا يحس معه الطالب بصعوبة أو في تعلمه بعنت .
·      ألا يتم التقدم بالمهارة قبل اتقانها , حتى تشكل المهارات السابق تعلمها أساسا جيدا لتعلم المهارات الجديدة , ولا فائدة من تعلم مهارات جديدة قبل أن تثبت المهارات السابقة وخاصة تلك المرتبطة ببعضها أو تشكل إحداها أساسا للأخرى .
ويجب أن يدرك المعلم أن الطالب لن يستطيع أداء المهارة من أول مرة ولا بصورة جيدة منذ البداية بل إن اكتساب الطالب للمهارة يمر بمراحل ثلاث :
          أ‌-         مرحلة الأداء الأولي للمهارة : يقع فيها أخطاء كثيرة وعلى المعلم أن يكون يقظا , وأن يقدم للطلاب النصائح وتصحيح الأخطاء حتى لا تثبت الأخطاء .
       ب‌-       مرحلة الأداء الجيد للمهارة :  وفيها يتخلص الطالب من الحركات الزائدة ويتميز أداؤه بالانسيابية وبجهد أقل .
جـ- مرحلة الأداء الفائق للمهارة : وفيه يتكامل الأداء وتتميز المهارات بالإيقاع الصحيح  والإنسيابية والنقل الحركي السليم , ويؤدي المهارات بطريقة اوتوماتيكية .

ومن التشكيلات المناسبة عند تدريس النشاط التعليمي للدرس ما يلي :

1-   الوقوف في نصف دائرة : يواجه فيها الطالب المعلم أو من يؤدي النموذج .
2- مربع ناقص ضلع : تكون المواجهه فيها المعلم أو النموذج .
3-   صفان متواجهان : تفصل بينهما مسافة مناسبة تمكنهم من الرؤية دون عائق .
4-   وقوفهم أو جلوسهم بصورة متدرجة حيث يكون الطلاب على هيئة صفوف وراء بعضها حيث يتخذ طلاب الصف الأول وضع الجلوس بتربيع وطلاب الصف الثاني وضع الجلوس وطلاب الصف الثالث يتخذون وضع الوقوف وهذا التدرج يسمح للطلاب مشاهدة الجهاز أو النموذج بوضوح دون أن يشكل الطالب لصديقه عائقا في رؤية وسماع ما يقدمه أو يعرضه المعلم .

الغرض ( النشاط ) التطبيقي :


وفيه ينتقل الطالب إلى التدريب على المهارات التي تعلمها بصورة عملية وقد يتخذ النشاط التطبيقي على المهارات إحدى الصور الآتية :

          أ‌-         أن يقوم كل الطلاب بالتدريب على نفس المهارة التي تعلموها في نشاطهم التعليمي فقط تحت إشراف المعلم وذلك إما من خلال مباريات تنافسية أو من خلال مواقف لعب تدريبية أو من خلال أحد التشكيلات التدريبية .
       ب‌-       أن يقسم الطلاب إلى مجموعتين كل واحدة منهما تمارس أحد النشاطين التعليميين اللذين درسا في الحصة بينما تمارس المجموعة الأخرى النشاط الآخر ـــ بحيث يتبادلان الممارسة بعد مضي نصف الوقت المخصص للنشاط التطبيقي وقد يكون الطلاب في كل نشاط مقسمين لأكثر من مجموعة , فعلى سبيل المثال تكون هناك مجموعتان للتدريب على التمرير وركل الكرة بباطن ووجه القدم في كرة القدم ومجموعتان اخريان للتدريب على الوثب العالي والقفز على الحصان .
جـ - أن يقسم الفصل إلى أكثر من مجموعتين تتوزع على أكثر من مهارتين , وفي هذه الحالة فإن مجموعتين تتدربان على النشاطين الجديدين , بينما تكون هناك أنشطة أخرى سبق تعلمها في دروس سابقة , ثم تنتقل المجموعات من نشاط إلى آخر للتدريب على جميع الأنشطة .

وبالطبع فإنه كلما قل عدد المجموعات كلما زادت الفائدة , ولذلك فإننا نرى أنه إذا توافرت الإمكانات للنشاطين التعليميين , بحيث يعطي فرصة كافية للتطبيق , فقد يستحسن أن يكتفى بهذين النشاطين حتى تكون الفرصة كافية للتدريب عليهما .   

ويراعى في النشاط التطبيقي النقاط التالية : 

·       اختيار التشكيلات المناسبة للتدريب على الأنشطة التعليمية .
·       وضع الأدوات وترتيبها , بحيث تكون قريبة من تناول يد الطلاب .
·       استغلال قيادات من الطلاب في قيادة انشطة المجموعات .
·       يتخذ المعلم موقفا متوسطا بالإشراف على المجموعات , بحيث يولي اهتماما أكثر بتلك الأنشطة الجديدة , أو التي تتميز بصعوبتها , أو التي تحمل في ممارستها بعض مصادر الخطورة .
·       تصحيح ما يقع فيه الطلاب من أخطاء متبعا في ذلك النواحي الفية لتصحيح الأخطاء .
·       أن يكون المدرس مدركأ لطبيعة مراحل التعلم التي يمر بها الطالب وفيما يتعلق بمرحلة الأداء الأولي ( البدائي ) للمهارة فرصة الأداء الجيد للمهارة مرحلة الأداء الفائق للمهارة .
·       أن يرتب نظاما تنتقل فيه المجموعات من مكان لآخر في نظام وأن يضبط الوقت لذلك , بحيث تكون هناك عدالة في ممارسة الطلاب للأنشطة المتاحة في الدرس . 

  ثالثاً الجزء الختامي :


ويهدف هذا الجزء إلى إعادة الطالب لسابق حالته من الإستقرار البدني والوظيفي والنفسي حتى يتمكن من مواصلة يومه الدراسي وهو في أحسن حالاته من الحيوية والنشاط ، حيث يجب أن يصل الطالب من خلال أنشطة هذا الجزء إلى عودة التنفس والنبض إلى حالتهما قبل النشاط ، ومن الأنشطة التى تحقق ذلك ما يلي :
·       حركات الإسترخاء والتهدئة مثل حركات ( الإهتزاز والنطر والمرجحة ) .
وفي هذا الجزء يجب على المعلم مراعاة النقاط التالية :
·       تقدير جهود الطلاب بالثناء على المجتهدين ورفع معنويات الضعفاء .
·       توجيه الطلاب إلى الإعتبارات الصحيحة الخاصة بممارسة النشاط الرياضي
·       تدريب الطلاب على كيفية إعادة وتخزين الأدوات والأجهزة التي استخدموها في دروسهم .

إعداد درس التربية الرياضية :                    

                                                 
مرحلة الإعداد للدرس هى تلك المرحلة التى تسبق تنفيذه والتى يفكر فيها المعلم ويرتب فيها كل ما من شأنه أن يساعده في إخراج درس جيد مفيد من كافة النواحى .

عناصر الإعداد للدرس :

هى تلك الأمور التى يضعها المعلم في حسبانه وأهمها :
( أ ) تحديد أهداف الدرس .
( ب ) اختيار محتوي الدرس .
( ج ) الإمكانات والأدوات والأجهزة التى يحتاجها الدرس .
( د ) إعداد الملعب .
( هـ ) طرق وأساليب التدريس التى تتماشى مع الدرس .
( و ) مدخل الدرس .
( ز ) نهاية الدرس .
( ل ) تسجيل الدرس .

تسجيل درس التربية الرياضية :


تسجيل درس التربية الرياضية من الأمور التى يجب أن تلقى عناية المعلمين ، فتسجيل الدرس معناه أن المعلم قد جلس على مكتبه وراجع جدول الحصص وعرف أى الصفوف سيتم تعليمها وما هى المهارات التعليمية المدرجة بالمنهج ، كما أن تسجيل الدرس يجعل المعلم يعايش الموقف بكل ظروفة ويجعله يعد نفسة لهذا الموقف ، كما أن تسجيل الدرس يساعد المعلم على عدم نسيان ما أعد من دروس ، وان يرجع إليها وقت الحاجة ، كما أنه يعطي صورة واضحة للأخرين عن جهد المعلم يمكنهم من خلاله تقويمه وتوجيهه .

مواصفات سجل تحضير دروس التربية الرياضية :


-       أن يكون في مجمله عنواناً مشرفاً للمعلم .
-       السيرة الذاتية لمعلم التربية الرياضية .
-       الخطة العامة للتدريس مدرجة في شكل عناوين رئيسية وفرعية لكل صف دراسي بالمرحلة التعليمية .
-       التوزيع الزمني لتعليم المحتوي موزعة على هيئة دروس .
-       اطار عام للبرنامج الزمني للنشاط الداخلي والخارجي .
-       بيانات عن الملاعب والأدوات والأجهزة الرياضية الصالحة للإستخدام .
-       بيانات عن عدد الفصول والطلاب بكل صف دراسي .
-       جدول الحصص الإسبوعي .
-       الأهداف العامة للتربية الرياضية .
-       أهداف التربية الرياضية الخاصة للمرحلة الدراسية .
-       خصائص النمو المختلفة للمرحلة السنية .
-       تسجيل الدروس بطريقة يسهل معها معرفة الأهداف والمحتوي والتشكيلات المستخدمة والأدوات والأجهزة الازمة لتدريس هذا المحتوي .
-       يجب أن يكون إخراج الدرس بسجل التحضير معبراً تعبيراً دقيقاً عما جاء بالدرس معبراً عنها بالرسوم والأشكال الإيضاحية والخطية .
-       مراعاه التنظيم والتتابع المنطقي في عرض محتوي سجل التحضير .

تنفيذ درس التربية الرياضية :


تعد مرحلة تنفيذ الدرس من أهم المراحل جميعاً لأنها حصيلة كافة الجهود ، حيث أن مرحلة تنفيذ الدرس هى التى يهتم بها الطالب في النهاية ، فالتحضير والإعداد للدرس أمور تهم المعلم دون الطالب .
وتبدأ مرحلة تنفيذ الدرس منذ اللحظة التى يقابل فيها المعلم الطلاب وتنتهى بعودتهم إلى فصولهم في نهاية الحصة ، وما بين هذه البداية والنهاية تمر مرحلة التنفيذ بعدد من الخطوات والإجراءات التى يمثل كل منها خطوة تترك تأثيرها في نجاح الدرس ومن أهم خطوات التنفيذ :
·       مقابلة الطلاب .
·       تبديل الملابس .
·       الذهاب إلى مكان تنفيذ الدرس .
·       الاصطفاف وأخذ الغياب .
·       تنفيذ أجزاء درس التربية الرياضية .
·       الاغتسال والتجمع وتحية الإنصراف .
·       الذهاب للفصول .

أساليب تدريس درس التربية الرياضية :


إسلوب التدريس هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه ، حيث أننا قد نجد أسلوب التدريس لدى معلم يختلف عنه لدى معلم أخر ، وأسلوب التدريس يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية والمهنية للمعلم .
ومن هذه الأساليب :      

أسلوب العرض التوضيحي ( الأمر )


وفي هذا الإسلوب يقع العبء على المعلم في إتخاذ جميع القرارات الخاصة بالعملية التعليمية
حيث يدفع المعلم طلابه إلى ما يراه مناسباً ، فالمعلم يلعب الدور الأساسي في التدريس ، حيث أن أي حركة أو عمل يقوم به الطالب يجب أن تسبقه إشارة الأمر من المعلم ويتخذ المعلم في هذا الأسلوب  التخطيط والتنفيذ والتقويم بالإضافة إلى كافة القرارات مثل تحديد المكان ، والبداية، والنهاية، والتوقيت ، والراحة .

أهداف أسلوب العرض التوضيحي ( الأمر ) :
1-          الاستجابة المباشرة لأمر المعلم.
2-          التقيد بالنموذج الذي يقدمه المعلم أو أحد الطلاب المتميزين في المهارة.
3-          أداء جميع الطلاب في وقت واحد .
4-          تنمية روح الجماعة ويستخدم الوقت بكفاية عالية .
5-          مراعاة عوامل الأمن والسلامة .
ملاحظة:
هذا الأسلوب هو الأسلوب التقليدي الذي يستخدم عادة في كثير من دروس التربية البدنية ومما يؤخذ عليه أنه لا يحقق أهداف التربية البدنية جميعها وذلك لأنه يقلل من الاهتمام بمبدأ الفروق الفردية وقدرة الطالب على الابتكار والإنجاز والثقة بالنفس.

أسلوب حل المشكلات


يعد أسلوب حل المشكلات من الأساليب الغير مباشرة في التعليم حيث يطرح المعلم المشكلة ( المهارة ) على الطلاب في شكل سؤال أو موقف محير يتحدى قدراتهم العقلية وفيه يحاول كل طالب أن يجد الحل لهذه المشكلة ، ويشبه هذا الأسلوب أسلوب الاكتشاف الموجه من ناحية التفكير والاكتشاف ولكن الفرق بينهما هو أن المعلم في الاكتشاف الموجه يقدم عدة بدائل ويكون دور الطالب اكتشاف ما هو أفضل بين هذه البدائل ، أما في أسلوب حل المشكلة فإن دور الطالب تقديم البدائل المتشابهة لأداءه أو طريقته في تنفيذ هذه المهارة .
مميزات أسلوب حل المشكلات:
1-          تشجيع الطلاب على التجريب والاستقلال.
2-          تنمية التفكير والقدرة على الإبداع لدى الطلاب.
3-          تشجيع الطلاب على معرفة دقائق الحركة.
4-          المساهمة في تقديم خبرات وأنشطة للطلاب.
5-          استخدام انطباعاً عاماً للمعلم عن مستويات الطلاب.

أسلوب التطبيق بتوجيه المعلم ( الممارسة )


يسميه البعض بأسلوب الممارسة ، ويتفق هذا الأسلوب بالعرض التوضيحي (الأمر) في قرارات التخطيط والتقويم ويختلف عنه في قرارات التنفيذ حيث تتحول مجموعة من صلاحيات اتخاذ القرار من المعلم إلى الطالب ويظهر هذا التحول في النقاط التسع التالية وهي:
1-                      المكان : حيث يختار الطالب المكان الذي يناسبه .
2-    الأوضاع : كل تمرين أو مهارة لها وضعها الابتدائي ، حيث يختار كل طالب الوضع الذي يشعر فيه بالراحة النفسية .
3-          نظام العمل : إعطاء فرصة لكل طالب ليعمل بمفرده .
4-          وقت البداية للعمل : الطالب هو الذي يحدد البداية حسب استجابته للتعليمات.
5-          الإيقاع الحركي : يختلف كل طالب عن الآخر في سرعة أداء التمرين أو الانسيابية في أداء المهارة.
6-                      الانتهاء من العمل : الطالب هو الذي يحدد الانتهاء من العمل حسب قدراته وإمكاناته.
7-          الراحة : بعض الطلاب يحتاج إلى راحة أكثر من زميله الآخر.
8-          المظهر: يختلف الطالب في مظهره العام أثناء أداء التمرين أو المهارة عن زميله.
9-    إلقاء الأسئلة للتوضيح : ليس هناك وقت محدد للطلاب في الاستفسار حيث أن كل طالب يسأل المعلم في الوقت الذي يحتاج إلى توضيح عن الأداء أو العمل.
وهذا الأسلوب يوجد ظروف ملائمة للتعلم وتحقيق العديد من الأهداف، فيما يتعلق بالأداء ودور الطالب في الأسلوب، كما أن الطالب لديه مساحة من الوقت لممارسة الأداء بعد تحديد إعطاء إشارة البدء وتحديد السرعة والإيقاع .

أسلوب التطبيق بتوجيه الأقران ( التبادلي )


يتم تنظيم الفصل وتوزيع الطلاب إلى مجموعات زوجية بحيث يتخذ المعلم قرارات التخطيط والطالب باتخاذ قرارات التنفيذ ويقوم طالب أخر بإصدار قرارات التقويم وأفضل ما يميز هذا الأسلوب شيوع روح التعاون بين الطلاب وهو بمثابة توفير معلم لكل طالب.

أسلوب التعليم الذاتي


إن ما يميز هذا الأسلوب عن غيره من الأساليب السابقة تركيزه على عملية التقويم التي يقوم بها الطالب لنفسه بدلاً من المعلم عن طريق استخدامه لورقة العمل (المحك) وبذلك يكتسب الطلاب القدرة على تقويم أنفسهم والاعتماد على أنفسهم.
أهداف أسلوب التعلم الذاتي:
1-   اعتماد الطالب على نفسه في التغذية الراجعة.
2-   استخدام الطالب لورقة المعيار ليحسن من أدائه.

أسلوب التعليم المبرمج

هو نوع من التعلم الفردي الذاتي ، حيث يعتمد المتعلم على نفسة في تحقيق وتحصيل نتائج التعلم ، وذلك من خلال وسائل خاصة مثل ( الكتيبات ، الشرائح ، الأفلام ، الصور ،أجهزة الكمبيوتر ) ، حيث ترتب المهارات والخبرات التعليمية في برامج وخطوات متدرجة ينتقل المتعلم من خطوة إلى خطوة التى تليها عندما يحقق أهداف هذه الخطوة بالطريقة التى يحددها له البرنامج .

أسلوب الاكتشاف الموجه

أسلوب الاكتشاف الموجه يقدم فيه المعلم البدائل المتعددة من الحركات ويعطي الطالب فرصة تجريبها جميعاً حتى يتمكن من تحديد الأفضل.
أهداف أسلوب الاكتشاف الموجه :
1-   شغل الطالب في عملية استكشافية معينة.
2-   تنمية العلاقة الإيجابية بين الطالب والمعلم من خلال عملية الاكتشاف.

خطوات تنفيذ أسلوب الاكتشاف الموجــه:
1-          تحديد الهدف : مثل أن يكتشف الطالب الطريقة الصحيحة للحجل.
2-          وضع البدائل أو الحركات التي تشبه الحجل متضمنة طريقة الحجل الصحيح.
3-          يقوم الطالب بأداء المهارة بأوضاع مختلفة على حسب البدائل المعروفة .
4-          بعد تجريب جميع الأوضاع يطلب المعلم المقارنة بين جميع البدائل .
5-          يسأل المعلم الطالب ما الطريقة الصحيحة للحجل .
6-    يرجع المعلم الطريقة الصحيحة للحجل بطريقة منطقية مثل: الحجل لأبعد مسافة في كل وضع ، لذا يقوم المعلم بعمل سباق الحجل ، من هذه الأوضاع حتى يتأكد الطالب من الوضع الصحيح أو الطريقة الصحيحة للحجل.
7-          يمارس الطالب مهارة الحجل بالطريقة الصحيحة للوصول إلى درجة الإتقان .

أسلوب التعليم التنافسي


أن الهدف الأساسي من إستخدام هذا الأسلوب هو زيادة دافعية الطالب نحو الموقف التعليمي ، حيث يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة في التحصيل ويحدث التنافس بين المجموعات بعضها البعض والذي يحصل على المركز الأول في إحدى الأعمال المطلوبة ينتقل إلى مجموعة أخرى لينافس زملائة الذين حصلوا على نفس المركز في أداء المهارات الحركية بصورة جمالية أعلى .

أسلوب التعليم التعاوني


وهو أسلوب تعليمي يتطلب من الطلاب العمل مع بعضهم البعض فيما يتعلق بالمادة الدراسية وأن يعلم بعضهم بعضاً وأثناء هذا التفاعل ينمو لديهم مهارات شخصية وإجتماعية إيجابية .


المعاقون ودرس التربية الرياضية :


قد لا يهتم معلم التربية الرياضية بالمعاقين مهما قل أو زاد عددهم ، ويرجع مدى اهتمام أو عدم اهتمام المعلم بالمعاقين وانشطتهم المختلفة إلى مدى إلمام المعلم ومعرفتة بتلك الأنشطة .
ويجب على معلم التربية الرياضية أن يكون ذا علم ودراية بشئون المعاقين وتقديم أفضل الخدمات الرياضية لهم وذلك ليس من باب الشفقة ولكن من باب شرف المهنة والوازع الدينى والواجب الوطنى وإشراك المعاقين في العملية التعليمية ومن الخطوات والإجراءات التى يجب أن يتخذها المعلم في هذ الخصوص ما يلي :
·       حصر وتسجيل جميع حالات الإعاقة وتصنيفها حسب الحالة والسن .
·       وضع البرامج التعليمية الفردية لكل حالة ، والعمل على إتاحة الفرصة لكل معاق أخذ نصيبة من المشاركة سواء ضمن نشاط الدرس الرسمي أو الأنشطة الرياضية الأخرى .
·       العمل على حث المعاقين على المشاركة في الأنشطة الرياضية المناسبة وإستغلال مواهبهم سواء في التحكيم ، والتسجيل ، أو اللعب مع الزملاء إذا سمحت الظروف لذلك .

 ************

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. محتوي جميل..مفيد...ملم بالمعلومات الكافية..التي يحتاجها الشباب.

    ردحذف
  2. محتوي راقي يليق بالعقول المثقفة والرياضيه

    ردحذف
  3. مفيد جدا الرجاء الاستمرار

    ردحذف

إرسال تعليق