القائمة الرئيسية

الصفحات

ظاهرة القلب الرياضى وعلاقة حجم القلب بكل رياضة

 

ظاهرة القلب الرياضى وعلاقة حجم القلب بكل رياضة




ظاهرة القلب الرياضى وعلاقة حجم القلب بكل رياضة 


من المعروف أن زيادة التحميل الوظيفى على عضلة القلب يزيد من حجمها فيما يسمى بالتضخم الوظيفى ( الفسيولوجى ) لحجم العضلة القلبية مع اتساع البطينين مع تضخم تناسقى متزامن للعضلة القلبية مما يفرق بين ذلك وبين الإتساع المرضى الغير تناسقى الذى يصاحب عادة بعض أمراض القلب .

النمو البيولوجى للقلب


وخلال سنوات النمو البيولوجى من 14 - 18 عام يزيد التدريب المتسم بالتحمل من حجم القلب وبدرجة سريعة نسبياً بالمقارنة بالغير رياضيين إلا أن هذه الزيادة النسبية لا تصل بحجم قلب الناشئين إلى احجام قلوب البالغين مثلاً .

ودائماً ما تدور فى الأذهان أسئلة لمعرفة حدود تأثير التدريب الرياضى واللياقة البدنية العالية على خصائص خلايا العضلة القلبية مثل كمية الطاقة الحيوية وطبيعة انطلاقها ، وطاقة جهاز الميتوكوندريا وزيادة نسبة الميوجلوبين او التمثيل الغذائى بالخلية .

والنسبة بين حجم القلب ووزن الفرد تعطى دلالة هامة عن اللياقة البدنية للاعب وكفاءة جهازه الدورى التنفسى .
وزيادة حجم القلب للرياضيين ( القلب الرياضى ) قد تكون فى بعض الأحيان ظاهرة شائعة فى لاعبى رياضات التحمل والرمى فى ألعاب القوى وذلك بدرجة أكبر من زيادة حجم القلب فى بعض الحالات المرضية ليصل فى حالات الى 20 مللى لكل كيلو جرام من وزن اللاعب ( الطبيعى فى المتوسط 11.3 مللى لكل كيلو جرام ) .

أكبر تسجيل لحجم القلب


وأكبر حجم مسجل لقلب رياضى كان لبطل 5000 متر ألمانى حائز على الميدالية الفضية فى دورة طوكيو الأولمبية فقد وصل حجم قلبه إلى 19.5 مللى / كيلو جرام من وزنه ( الحجم الكلى الصافى لقلبه كان 1180 مللى ) .

والزيادة فى حجم عضلة القلب كما ذكرنا تزيد فى رياضات التحمل مثل الجرى والسباحة لمسافات طويلة كما هى شائعة بين لاعبى الدراجات ( حجم القلب النسبى لأفضل لاعبى الدراجات فى الستينات من القرن الماضى كان 19 مللى / كيلوجرام ) .


كما لوحظت ظاهرة القلب الرياضى واضحة بين لاعبى التجديف 

فروق ضربات القلب بين الأشخاص


معدل ضربات الشخص العادى 70 ضربة فى الدقيقة 
معدل ضربات الشخص السمين 80 ضربة فى الدقيقة 
معدل ضربات الشخص الرياضى 60 ضربة فى الدقيقة 


والشخص الرياضى أقل ضربات للقلب بسبب 


1- إتساع عضلة القلب .
2- زيادة حجم العضلة للقلب .
وهذا يتم بسبب التدريب المستمر .

كما وضحت العلاقة الإيجابية بين زيادة حجم القلب وزيادة النشاط البدنى بين حيوانات التجارب أيضاً .

وتزيد تدريبات الأثقال من الحجم العضلى العام للجسم بدون زيادة فى حجم القلب عكس ماتفعله التدريبات الخاصة بالتحمل وهذا ما يجب أن يوضع فى الاعتبار وضع برامج لعلاج مرضى القلب والدورة الدموية . 

ويزداد ضخ الدم من القلب بزيادة كمية الاستهلاك للأكسجين ، نجد أنها تصل إلى ستة لتر/ دقيقة لكل لتر من الأكسجين المستهلك ، وتصل فى حالات رياضى النخبة لحجم ضخ قلب يزيد عن 40 لتر / دقيقة خاصة فى لاعبى رياضات التحمل المتميزين .

حجم الضخة القلبية للرياضى


ويزيد حجم الضخة القلبية فى الرياضى عن غير الرياضى أثناء الراحة رغم تماثل الميكانيكية الحركية فسيولوجياً وتتناسب فى ذلك إيجابياً مع حجم العضلة القلبية للرياضى المتدرب .

كما أثبتت دراسات أخرى القدرة العالية لدى الرياضى المتدرب على استخلاص الأكسجين من دمه نظراً لزيادة كفاءة الشعيرات الدموية لديه ولإرتفاع مستوى الكفاءة الأتربية بعضلاته بالمقارنة للفرد الغير متدرب .

وفى الراحة والمجهود البسيط نجد أن الفرد المتدرب يقل معدل نبضه عن الفرد العادى نظراً لزيادة حجم الضخة القلبية لديه .

فسيولوجيا عمل بعض الاجهزة الدورية والتنفسية للرياضيين من تغيرات 


1- نقص معدل ضربات القلب .

2- تغير معدلات التنفس للنقصان .

3- زيادة المسافة بين Q - Q  فى رسم القلب فيما يسمى بمدة " فينباخ " 

4- زيادة فى الضربات الأنقباضية للأذنيين .

5- إختلاف فى الإيقاع الأذينى البطينى ، والتى تعود فى جوهرها لأثر التدريب على الجهاز العصبى السمبثاوى والباراسمبثاوى .

كما لوحظ زيادة كفاءة الجهاز الدورى التنفسى فى الرياضيين عن الأفراد العاديين وذلك رغم مرور وقت على إعتزالهم التدريب والمنافسات .


*********************

تعليقات