القائمة الرئيسية

الصفحات

آلآم أسفل الظهر بين لاعبى بعض الأنشطة الرياضية وعلاقته بإستخدام الأثقال ضمن برامج التدريب

آلآم أسفل الظهر بين لاعبى بعض الأنشطة الرياضية وعلاقته بإستخدام الأثقال ضمن برامج التدريب



آلآم أسفل الظهر بين لاعبى بعض الأنشطة الرياضية وعلاقته بإستخدام الأثقال ضمن برامج التدريب



هناك العديد من الأنشطة الرياضية التي تأثرت إيجابيا بشكل واضح بتطوير البحث العلمي والذي يستهدف دراسة طرق وأساليب تدريب وإعداد الرياضيين بغرض اكتشاف ما هو أكثر فاعلية فى رفع مستوى الأداء المهارى والبدني وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز حيث تعد القوة العضلية من الركائز الأساسية لمعظم عناصر اللياقة البدنية لما لها من تأثير كبير على الارتقاء بمستوى الأنشطة المختلفة .


القوة من عناصر اللياقة البدنية


    تعتبر القوة العضلية من أهم عناصر اللياقة البدنية لما لها من تأثير كبير فى الحياة بصفة عامة وفى مجال الرياضة بصفة خاصة . حيث يتضح عند تدريب القوة بضرورة توزيع التدريب على عضلات الجسم وفقا لأسلوب مشاركتها فى الأداء المهارى . وبشكل يحقق التوازن العضلى بين المجموعات العضلية العاملة والمقابلة لها .                                            

درجة التحمل بين مصابى آلام اسفل الظهر والأصحاء


حيث اثبت هيلتمان وآخرون Hultman .G.et al  (1993) . أن الرجال الأصحاء لديهم درجة تحمل عضلى أعلى من الرجال المصابين بألم أسفل الظهر المزمن ولكن لاتوجد فروق معنوية بين المجموعتين فى مكونات الجسم وكثافة العضلات الناصبة للعمود الفقرى كما تبين ارتفاع حجم الدهون وإنخفاض القابلية للانقباض بالعضلات الناصبة للعمود الفقرى وارجع هذا الضعف الى ضمور الألياف العضلية .

                                                        

القوة العضلية من أهم العناصر البدنية



ويشير  "عبدالعزيز النمر وناريمان الخطيب " (2000) أن القوة العضلية من أهم العناصر البدنية لما لها من تأثير كبير فى الحياة بصفة عامة وفى المجال الرياضى بصفة خاصة ، فالأداء فى كل الأنشطة الرياضية يعتمد على كيفية تحريك الجسم ،والعضلات هى التى تتحكم فى حركة الجسم بالإنقباض والإنبساط لجذب الاطراف من موضع لآخر وكلما كانت العضلات قوية كلما كانت هذه الانقباضات أكثر فاعلية .                                                      


     كما يشير بعض علماء الأختبارات والمقاييس فى التربية الرياضية الى ان الأفراد الذين يتميزون بالقوة العضلية يستطيعون تسجيل درجة عالية فى القدرة البدنية العامة ،التى تعتبر الاساس الذى يبنى علية اللياقة البدنية الخاصة واللياقة العامة ، حيث ذكر روجرز أن نقص القوة العضلية قد يكون بسبب علل وأمراض ولذلك يؤثر إنخفاض مستوى القوة العضلية على الوظائف الحيوية للإنسان وأن اى تغير فى الاجهزة ينعكس على العضلات .

هل تستخدم تدريبات القوة للناشئين


     يتفق كل من " أبو العلا عبد الفتاح  و أحمد نصر الدين " (1993) ، "عبد العزيز النمر و ناريمان الخطيب " (2000) على أن إستخدام تدريبات القوة خلال مراحل النمو للناشئين من الموضوعات التى مازالت موضع جدل ومناقشات كثيرة ، غير انه يجب ان يوضع فى الاعتبار ان هناك فرقا كبيرا بين استخام التدريب بالأثقال ذات الشدة المتوسطة الى الاقل من القصوى ، وبين التدريب بإستخدام الأثقال القصوى التى يمكن ان يؤدى استخدامها الى حدوث بعض المشاكل بالنسبة للناشئين وخاصة فى إصابات غضاريف النمو ،


ويؤدى تكرار تلك الاصابات إلى تحولها الى حالة مرضية مثل إصابات العمود الفقرى وتشوهات القوام ، غير انه يمكن تنمية القوة العضلية بأنواعها خلال فترات ما قبل المراهقة دون التعرض لمثل هذه الاصابات إذا كان ذلك وفقا لتنظيم جيد وبرامج موجهة مع مراعاة عدم إستخدام اقصى قوة ، ومراعاة عوامل الامن والسلامة وتجنب أداء التمرينات التى تؤدى برفع الأثقال ، وخاصة بعد فترة النمو السريعة المفاجئة فى سن البلوغ – تمرينات للمرونة والإطالة لتجنب التأثيرات السلبية على مرونة المفاصل والقوة العضلية .

التوازن العضلى يعطى القوة فى المنافسات


        ويشير " أبو العلا أحمد عبدالفتاح " (1997) إلى اهمية عدم وجود إختلال فى التوازن العضلى على المفاصل والذى يؤدى إلى ضيق المدى الحركى للمفصل ، وبالتالى إعاقة مستوى إظهار القوة والسرعة والتوافق لدى الرياضى ، وكذلك بين العضلات وهذا بالتالى يؤدى الى انخفاض الاقتصادية فى الاداء ، وكثيرا ما يكون سببا رئيسيا لحدوث إصابات العضلات والاربطة ، وقد اتضح ان فاعلية الإعداد البدنى لتنمية القوة العضلية تزداد بشكل كبير فى حالة زيادة المدى الحركى للمفصل ، كما يؤدى ضيق المدى الحركى الى زيادة صعوبة وبطء أداء المهارات الحركية وبالتالى إعاقة الأداء فى المنافسة وكذلك انسيابية الحركة .


       يوضح "هانى الديب " (2003) الى ان افضل الطرق لإعادة التوازن العضلى هى التدريبات التى يتم فيها (التدريبات الاولوية) ، ويشمل هذا المفهوم الاهتمام بالتدريب الجزء الضعيف بجانب الجزء القوى حتى يعطيه الفرصة للحاق بالجزء الاقوى فى الجسم فى الحركة ، وتكون المدة المتوسطة لإعادة التوازن العضلى فى العادة من (3-4) أشهر ويتوقف ذلك على الفرق من الجانبين من البداية .                                                           

عدم التماثل والتوافق فى التدريب لأجزاء الجسم


        ويوضح "عبدالعزيزالنمروناريمان الخطيب " (2000) إلى ان نتائج الكثير من الابحاث العلمية أشارت الى ان تأثير النشاط الرياضى الممارس على قوة المجموعات العضلية للحركة الاساسية على حساب المجموعات العضلية المقابلة لها وأن اختلال التوازن فى القوة هو حقيقة واقعة بالنسبة لبعض الانشطة الرياضية 


ويعتقد أن أغلب التكيفات الناتجة عن هذا الاختلال تنجم عن الاستخدام المتكرر ليعض اجزاء الجسم بدون إستخدام مماثل للأجزاء المقابلة لها مما يؤدى الى تباين أحمال التدريب وتباين مقدرة أنسجة العضلات على استعادة الشفاء وهذا الاختلال فى التوازن يزيد من مخاطر الاصابه ويمكن تقليل مخاطر الإصابة من خلال تصميم برامج تدريبية ملائمة تهدف إلى تحسين التوازن العضلى منذ مراحل الممارسة المبكرة .

المدى الحركى للفقرات والغضاريف وأهميته


ويشكل المدى الحركى عنصرآ هامآ من عناصر التأهيل البدنى إذ يتضافر مع العناصر الأخرى فى إعطاء المصاب القدرة على الحركة السليمة كما أن تناسق الوحدات الفقارية يقلل من الأعباء البيوميكانيكية على الغضاريف . ويؤكد بايرنج سكونسن  Sqiensen F.;Biering (1984) واتفق معه بيرتون وآخرون Burton. A.K.; et . al.  (1989) أن درجة المرونة المنخفضة أو الزائدة ترتبط معنويآ مع عوامل الخطورة المسببة لألم أسفل الظهر .    
                                                                 

المدى الحركى يتأثر بتأثر الألم


كما استنتجت ميلن Mellin;c (1988) وجود علاقة عكسية بين المدى الحركى للعضلات القابضة والباسطة للفخذ والألم لمرضى آلام أسفل الظهر المزمنة .


******************************

تعليقات