القائمة الرئيسية

الصفحات

التدليك الرياضى مفهومه أهميته أثره على أجهزة الجسم والزيوت المستخدمة فى التدليك وموانع التدليك


التدليك الرياضى مفهومه أهميته أثره على أجهزة الجسم والزيوت المستخدمة فى التدليك وموانع التدليك



التدليك الرياضى مفهومه أهميته أثره على أجهزة الجسم والزيوت المستخدمة فى التدليك وموانع التدليك


للتدليك أهمية بالغة فى التخلص من سموم الجسم والاحساس بالراحة التامة والتخلص من التعب والإرهاق 

مفهوم التدليـك


 هو فن التعامل مع أجهزة الانسجه الرخوة فى الجسم بصورة مباشرة (باليدين)أو بوسائل بديلة (أجهزة)وذلك بأسلوب علمي مقنن بغرض تحسين وظائف أجهزة الجسم المختلفة وتخليصة من أثار التعب والإصابات وبعض ألأمراض سواء للرياضيين أو غير الرياضيين .

أهمية التدليك


للتدليك أهمية كبيرة للأفراد في التخلص من الإرهاق والتعب الناتج عن عناء يوم عمل طويل أو مزاولة رياضة عنيفة أو للعلاج فى بعض الحالات مثل الصداع وآلآم الرقبة وغيرها ويساعد فى تقليل الشعور بالتعب والألم
والتدليك يعطى نوعا من الشعور بالسعادة المباشرة لحظة حدوث التدليك على أي جزء من أجزاء الجسم وخاصة عند الرجوع من عمل شاق أو طويل أو بذل مجهد اثناء التدريب


  ويعتبر وسيلة من وسائل الاستشفاء للرياضيين بعد الأحمال البد نية  فهو يخلص الجسم من حمض اللاكتيك المختزن عن طريق التدريب فيحسن من أدائهم ويساعد فى تقدم مستواهم المهارى والبدنى
وهو وسيلة أمنة للمحافظة على نضارة البشرة والتجميل وشد الجلد بصورة منتظمة ويساعد على أن يكون الوجه أكثر حيوية ونضارة
ويساعد التدليك الأطفال فى النمو بشكل طبيعي ويقوى بنيانهم فى مراحل نموهم المختلفة وهذة بعض أثار التدليك على أجهزة الجسم المختلفة .


اثر التدليك على الجلد


1- زيادة حيوية الجلد ونشاط الجلد .

2- تحسين تغذية الجلد بالدم .

3- تحسين الشعور بالاحساس فى الآنسجة الخارجية .

4- يهدىء من التوتر فى حالة التدليك المسحى .

5- تحسين الوظائف الافرازية للغدد الدهنية والعرقية .

6- تحسين تخليص الجسم من الانسجة التالفة وتجديد الخلايا .


أثر التدليك على الجهاز العضلى


1- زيادة الاحساس العضلى نتيجة زيادة ورود الدم للعضلات .

2-تحسين النشاط الكهربائى للعضلة 

3- تحسين سرعة رد فعل الإنفباض والإنبساط العضلى 

4-تحسين النغمة العضلية 

5-زيادة القدرة العضلية على العمل فتزيد بعد التدليك من 5-7 مرات

6-التغلب على التقلص العضلى


أثر التدليك على الجهاز الليمفاوى



1- الجهاز الليمفاوي هو جهاز متشعب للأوعية الليمفاوية به عقد ليمفاوية وغدد ليمفاوية ؛  هذه العقد وظيفتها حجز ومنع الميكروبات ناقلة العدوى عند مرور سائل الليمف  عليها
2- يعمل التدليك على تفريغ الأوعية الليمفاوية بسهولة وسرعة مرور سائل الليمف وبالتالي تخليص الجسم من مصادر التعب والمرض والارتشاحات المختلفة الناتجة عن الإصابات
3- أماكن تواجد العقد الليمفاوية فى الجسم (أسفل الإبطين –بين الفخذين- خلف الركبتين –حول الكاحلين –رسغ اليدين من الإمام - أعلى  الرقبة أسفل الفك)


أثر التدليك على الجهازالعصبيى


1- تنبيه النهايات العصبية الحسية .

2- زيادة الإحساس بفترة الإنقباض والإنبساط .

3- تحسين توزيع الدم على الجهاز العصبي المركزي والأعصاب الطرفية .

4- الإسراع فى تجديد الأعصاب المقطوعة .

5- التقليل من الإحساس بالألم .

6- التدليك العميق المستمر يعمل على التخدير المؤقت للأعصاب .

التدليك الطرقى يعمل على إقاف الأعصاب مؤقت .

7- ويساعد التدليك على إفراز بعض الهرمونات بالجسم مثل (الهستامين) الذى ينشط الدورة الدموية الموضعية ،(والأدرينالين) الذى ينشط القلب والتنفس ،( والاسيتيل كولن) الذى يحسن توصيل التنبيه العصبي من نهاية العصب إلى العضلة المتصلة به .


أثر التدليك على الجهاز الهضمى


1- نتيجة لزيادة نشاط الدورة الدموية والنظام الليمفاوي يحدث تحسن فى عملية الهضم  وتتمثل فى الاتى
1- تحسن فى عملية الامتصاص
2- زيادة فى عملية انتشار العصارات الهضمية 
3- تحسين نشاط الدورة البابية للكبد 

أثر التدليك على المفاصل والأربطة والأوتار


1- توصيل الدم للمفاصل والأنسجة المحطية بها

2- زيادة انتشار السائل الزلالى للطبقة الداخلية

3- زيادة المدى الحركي للمفاصل 

4- تقوية الأربطة المفصلية والاوتار

5- تلافى أي ورم أو ارتشاحات فى المفصل 


التأثير العام للتدليك


1- تحسين وظائف أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة 

2- زيادة حجم الأوعية الدموية وزيادة الشعيرات الدموية المفتوحة 

3- تنظيم العمل العصبيى العضلي بكفاءة عالية 

4- زيادة كفاءة رجوع الدم الوريدي للقلب

5- زيادة كفاءة وتنشيط الهرمونات العصبية الحسية بأنسجة الجسم المختلفة 

6- له اثر كمهدئ للحالة النفسية

7- تخليص الجسم من فضلات التعب الناتجة عن احتراق الطاقة داخل الألياف
العصبية و العضلية 

8- تنشيط انطلاق الطاقة الحيوية بالأجزاء التي يتم تدليكها .


تدليك الرياضين


ليس هناك طريقة واحدة ثابتة للتدليك بالنسبة للرياضيين ومع ندرة ما كتب عالميا عن ذلك على أسس علمية سليمة ؛ وترك المجال للخبرة لتلعب دور في المضمار

ومما لا شك فيه أن التدليك له أثر على الرياضي وهو :- 

( أ ) زيادة الكفائة واللياقة البدنية :


في حين أن التديك يساعد على تأهيل المصاب بعد إصابته نجده يختلف فى المجال الرياضي حيث يتم اجراءه للفرد الرياضي والذي يتميز بارتفاع نسبي فى مستوى لياقتة البدنية ، ويتوقع أن يؤدى التدليك الى ارتفاع فى اللياقة البدنية من ناحية الجرى  
بدرجة أسرع أو يقفز أعلى أو يرمي لمسافة أبعد أو يسدد ضربة بصورة أدق أو يؤدى تمارينه بدرجة أكثر أتقاناً فى أى نوع من أنواع الرياضة التي يمارسها ، 


فهل هناك زيادة ايجابية فى لياقة اللاعب تحدث بالتدليك ؟

والإجابة أن التدليك هو أحد العوامل وليس كلها المتسببة في الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية للاعب والى أعوام قليلة كان أطباء وأخصائي العلاج الطبيعي ينصحون بأن يتم تدليك كامل واستعمال أشعة تحت الحمراء على عضلات اللاعب قبل اشتراكة في المنافسة  ويختلف الأمر ألان فقد استبدل التدليك الكامل بعمليات إحماء ايجابية بسيطة  والتي تزيد من كفاءة الدورة الدموية بدرجة أكثر من الإحماء الكامل بواسطة التدليك بمعدل خمس مرات تقريبا ويشترك التدليك فى الإحماء الخفيف قبل المباريات أو بعد أداء المباريات .

( ب ) الاثر النفسي للتدليك على الرياضيين :-  


للتدليك أثر نفسي ايجابي على الرياضي ليس فقط بتحسين رد الفعل العصبي له واحساسة بذاته وإنما بزيادة ثقته بنفسة .
وإذا كان هناك أثنين من الأبطال المتساويين فى اللياقة البدنية والنواحي المهارية والخططية والأرقام نجد أن لاعب المتميز بثقة نفس عالية هو الفائز دائما ، ويعتبر التدليك هام فى إزالة التوتر النفسي وإعداد اللاعب لأداء المنافسات خاصة التي تحتاج الى شد وتوتر أنفعالى كمباريات الكؤوس فى كرة القدم ونهائي البطولات العالمية والإعداد النفسي لاي لاعب لا يقل أهمية عن الإعداد ألبدني له وإزالة الشد والتوتر للاعب يتم بالطرق النفسية المختلفة الى جانب التدليك .. وإذا ما تم اداء التدليك بطرق خاطئة يحدث أثر سلبي على نفسية اللاعب بالإضافة لاثره العضوي الواضح .



الزيوت المستخدمـة في التدليــك



ينصح خاصة فى بداية تعلم التدليك باستخدام بعض أنواع الزيوت والتي تساعد على انزلاق اليدين على الجلد ولكن يجب الحزر فى استخدام هذه الزيوت والكريمات حيث أنها تحتاج الى طريقة خاصة لحفظها كما يمكن أن تسبب بعض الالتهابات خاصة للبشرة الحساسة ، وفيما يلي بعض أنواع الزيوت النباتية التى تمتص بسرعة ولا تترك أي أثر دهني على البشرة ولكن قبل ذكر هذه الأنواع يجب الأخذ فى الاعتبار الآتية:

-         يفضل استخدام اليد بدون اى زيوت فى حالة ما يتطلب الأمر تشيط سريع للدورة الدموية خاصة مع الرياضيين .
-         لا يضع الزيوت على العضو المدلك ولكن ضعة على يديك ثم قم بمسح الجسم بالزيت .
-         يؤخذ حمام بعد التدليك لازالة الزيوت
-         يراعي عدم لمس الزيت للعين خاصة عند تدليك الأطفال لأنه قد يسبب التهاب بالعين .



بعض أنواع الزيوت المستخدمة فى التدليك



1-   زيت اللوز : هو سهل الامتصاص للبشرة ويكسبها رقه وليونة ويمكن خطله بأنواع أخرى من الزيوت الطيارة ويعطي نتائج ممتازة مع البشرة الجافة .

2-   زيت المشمش : مناسب جدا لتدليك الوجه حيث يحتوى على فيتامين A,C وغير مشبع بالدهون .

3-   زيت البرويك :  ويستخدم فى منطقة البطن وهو من الزيوت المستخدم كمساج طبي فى حالة وجود للام بعضلات والمفاصل

4-   زيت العنب :مناسب للبشرة العادية والجافة والخشنة

5-   زيت البندق :مفيد فى أمراض النقرس والأورام والالتهابات التى  تسببها

6-   زيت الخوخ : يستخدم فى البشرة الجافة والحساسة ولأنه ذو رائحة علاجية فإنة يستخدم فى منطقة الوجة

7-   زيت الزيتون : مغزى للبشرة بصفة عامة

8-   زيت البرافين:  ويستخدم مع جميع أنواع البشرة وهو ارخص أنواع الزيوت الموجودة  

9-   مسحوق بودرة ألتلك : ويستخدم مع البشرة الجافة والمواضع الصغيرة والمواضع التى لا يمكن التعامل معها بأي من الزيوت الاخري مثل خلف الرأس ولا تستخدم المناطق المشعرة حتى لا تسبب التهابات

10- الكريمات : يمكن استتخدام كريمات من مواد طبيعية وما هي منتشرة بالصيدليات ويحزر الكريمات المصنوعة من مواد مركب حيث تفاعل مع الجلد وتسبب بالتهابات                                                          


تجهـــيز الــــزيوت


يوضع فى زجاجة صغيرة زيت مناسب نقطتين أو ثلاث من الزيوت الطيارة النقية ثم يضاف إليها الزيت المستخدم فى المساج .

اعتبارات هامة يجب مراعتها اثناء التدليك


1- للتدليك وسائل وأجهزة كثيرة ولكن أفضل وسيلة هي التدليك اليدوي حيث يزيد من إحساس الشخص المدلك بالعضلة .

2- يمكن قيام جلسة التدليك فى اى وقت من اليوم لكن انسب أوقات التدليك فى الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم أو بعد عمل مجهود وللرياضي بعد فترة الإعداد  .

3- تعلم التدليك يمر بمراحل التعلم الحركي ( التوافق الاول – التو فق الجيد – الألية فى الأداء ) حيث يزيد تحسن الأداء مع زيادة الخبرة .

4- يجب أن يقف المدلك فى وضع مريح يمكنه من التحكم فى العضلة .

5- يفضل أن يكون التدليك اتجاه تجمع العقود الليمفاوية .

6- ترتيب تدليك أعضاء الجسم يختلف من شخص الى أخر .

7- يفضل تغطية الأجزاء التى لا يقوم المدلك بتدليكها حتى يحفظ على تفئدها


8- عند قيام بجلسة تدليك عليك عزيزي المدلك إتباع التعليمات آلاتية:

1- أن تهيئ نفسك بدنياً من حيث الشكل والنظر واللياقة

2- أن تكون لبق فى كلامك أختر الفاظك

3- عليك أن تبتسم  فى وجه الآخرين أن تنكون بشوش الوجه 

4- يجب أن تمتلك كل الامكانيات وتواجد كل الخامات لديك 

5- وفر للعميل كل سبل الراحة  وأجب عن كل الأسئلة الموجه لك بأسلوب علمي مقنن

6- حافظ على أن يكون هناك اتصال دائم مع الجسم 

7- ركز وأنتبه لكلامك أثناء الجلسة وأختر ألفاظ مناسبة 

8- وزع الكريم أو الزيت على الجسم بواسطة يدك بكميات معقولة 

9- اعلم إن الجلسة الناجحة هي التى  يسترخى فيها المتدلك

10- حاول أن تتعرف على مواضع الألم حتى تضع الزيت المناسب لها 

11- حاول  أن يكون المدلك فى وضع مريح لك للعمل براحة بالنسبة لك

       12- حاول أن تكون حركاتك حول المدلك قليلة 


موانع التدليك


قبل أن تتعلم مبادئ التدليك عليك معرفة الحالات والمواقف التى ينبغي عدم عمل تدليك لها ومعرفة أنواع البشرة المختلفة التى سيجرى لها التدليك عليك معرفة الاتى :-

1- عدم عمل التدليك للبشرة الملتهبة أو البشرة التى بها دوالي

2- البشرة النحيفة جدا أو التى بها تشقق

3- لا يتم عمل التدليك مع الأمراض آلاتية (الاكزيما والندبات
   الجروح الحديثة -  الصدفية _الأمراض الجلدية )

4- البشرة الحساسة التى تصبح شديدة الاحمرار بالتدليك يجب تجنب استخدام
   التدليك   العجنى والطرقى 

5- النقرس من الأمراض التى ينتج معها عند استخدام التدليك أورام والآلام 

6- مرضى السكر لا ينبغي تدليكهم لأنهم ذو بشرة حساسة ورقيقة جدا

7- يحظر التدليك فى أماكن الضمور العضلي 

8- عدم عمل التدليك العنف مع الافرد الزيين يعانون من التوتر العصبيى

9- يحذر التدليك عند وجود حمل غير المستقر أو ألام أو حيض .


**************************

تعليقات