القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يصنع اللاعب أم يولد بطلاً سؤال حير المدربين

 

هل يصنع اللاعب أم يولد بطلاً سؤال حير المدربين




هل يصنع اللاعب أم يولد بطلاً سؤال حير المدربين 


كبار المدربين يؤكدون أن البطل يمكن صناعته .


أى أنه يمكن إختياره وفق معايير طبية فسيولوجية ونفسية وتوجيهية لممارسة الرياضة المناسبة وتطوير قدراته التدريبية بإسلوب علمى سليم .

الانتقاء الرياضى للمدرب


ويمكن أن يتحكم المدرب فى كل شئ يخص اللاعب من حيث استخدام المهارة والقوة واساليب التفوق البدنى وأيضاً يستطيع المدرب أن يزيد من قدرة الفرد على ظهور واستكشاف مواهبه المدفونة ولم يكن يعرفها ، ومن هنا جاء دور المدرب فى الانتقاء الرياضى لكل لاعب على حدة ومن مجهة نظر المدرب من يستطيع ومن لا يستطيع أن يكون صاحب قدرة فى هذا المجال ، للمدرب وجهته ونظرته الخاصة فى هذا المجال .


البطل يولد أولاً ثم تتم صناعته


إلا أننا نقول إن البطل يحتاج أن يولد ومعه أولاً المؤهلات الوراثية للنبوغ والتفوق البطولى داخل خلاياه ثم يتم صناعته بعد ذلك .

الاستعداد الوراثى لتصبح بطلاً

أى إن الأمر إستعداداً وراثياً يعقبه تدريب رياضى علمى متخصص ولبيان تأثير الوراثة على كفاءة ولياقة الرياضى نوضح بمثالين هما : 

1- تؤثر الوراثة على القوة العضلية لعضلات اليد بنحو ( 65 % ) فى حين يؤثر التدريب الرياضى لينميها بمقدار ( 44% ) ومن هنا يتضح أنه فى حالة عدم وجود إستعداد وراثى للفرد لا يمكن أن يصنع منه بطلاً .


2- وجد فى دراسات عالمية أن الأفراد لكى يصلوا إلى الأرقام الرياضية القياسية ثلاثة مجاميع 


الأولى : ذات إستعداد وراثى كبير وتحتاج قدر بسيط من التدريب .

وهذه تكون فيها القو الجسمانية والسرعة فى حالة إستعداد للتدريب من الناحية الوراثية مثال لذلك لاعبى العدو والجرى معظمهم من جامايكا وأفريقيا لشدتهم وخصالهم وصفاتهم البشرية التى تمكنهم من ذلك وإذا وضعتهم فى منافسات مائية مثل السباحة لا يستطيعون الحصول على أعلى المراكز وكل مكان على وجه الأرض له مميزاته وعيوبه فى ممارسة الرياضة والمكان له دور فى جلب البطولات. 


الثانية : ذات إستعداد وراثى متوسط وتحتاج الى قدر عالى من التدريب المستمر .

وهذه حالة أى رياضى ليس لوالديه خبرة فى الرياضة وهو تميز فى نوع من الرياضات فيكون هناك عناء فى التدريب من جانب اللاعب ومن جانب المدرب لأن الإستعداد الوراثى عند اللاعب متوسط ولو ضغط اللاعب على نفسه فى التدريب لسوف يحصل على المراكز العليا أكثر من اللاعب الذى عنده استعداد وراثى .


الثالثة : ليس لديها إستعداد وراثى ولا يمكن أن تصل إلى هذا المستوى الرياضى العالى .

هذه العينة ليس عنده عامل وراثى لممارسة النشاط الرياضى أى أن الابوين لا يمارسون الرياضة ومن ذلك فاللاعب ليس مؤهل جسمانياً للتفوق الرياضى العالى ولكن لو اجتهد مع مدربه من الممكن أن يصل لمركز عالى .

تتحكم الوراثة فى صناعة البطل

 وكمثال للإستفادة من علم الوراثة فى المجال الرياضى فقد وجد أن :

أقصى سعة تنفسية وكذلك السعة الحيوية للفرد تورث بنسبة ( 90% ) وتتطور بالتدريب بنسبة بسيطة جداً .


الفحوص الطبية الوراثية فى المجال الرياضى لإخنيار الناشئ وتوجيهه لممارسة الرياضة الملائمة لأمكانياته الوظيفية تؤدى الى بروز وتفوق الناشئ فى مجاله ، وتوفير وقت النادى والدولة فى تدريب ناشئين لن يصلوا الى المستويات العالية .


الانتقاء الرياضى وراثياً ثم التدريب

ونشير هنا إلى أهمية الانتقاءالرياضى المناسب وراثياً حيث ذلك أهم وأفضل من التدريب بدون إنتقاء سليم وبعد الإنتقاء السليم يأتى التدريب لتطوير كفاءة اللاعب .

وتعتبر القياسات الخارجية للجسم ذات دلالة إيجابية على أساس وراثى ليتم تطبيقها لاختبار اللاعبين قبل وبعد البلوغ وإن قلت أهميتها نسبياً قبل البلوغ لتأثرها بعد ذلك بالنمو البيولوجى للفرد . 


إذاً فالبطل لا يصنع بل يولد بسماته وصفاته ويتطور بالتدريب المستمر .

ودراسة الأشخاص الرياضيين أكدت على أنه يجب الأعتماد على الأنتقاء الوراثى فى إختيار اللاعبين لتحديد نوع اللعبة والنشاط الممارس ليحقق أعلى النتائج

***************


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق